مونتاباور/برلين 26 مارس 2015 (شينخوا) قامت الشرطة الألمانية يوم الخميس بتفتيش منزل مساعد الطيار التابع لشركة "جيرمان وينجز" في بلدة مونتابور وكذا شقته في دوسلدروف في محاولة لإيجاد إجابات تفسر الغموض الذي يكتنف حادث تحطم طائرة جيرمان وينجز الذي أسفر عن مقتل 150 شخصا كانوا على متن الطائرة.
وذكرت بيانات صدرت عن النائب العام الفرنسي في مارسيليا يوم الخميس أن مساعد طيار الرحلة المنكوبة رقم "4 يو9525" والتابعة لشركة "جيرمان وينجز" قام على ما يبدو متعمدا بإسقاط الطائرة وسط جبال الألب الفرنسية يوم الثلاثاء وذلك عقب إجراء تحليل أولى لمسجل الصوت بالصندوق الأسود للطائرة.
وإلى جانب الشرطة الألمانية ، أحاط أيضا حوالي 30 صحفيا بعد ظهر الخميس بمنزل مساعد الطيار، وهو منزل صغير بلاطه أسود وجدرانه بيضاء ويقع في مونتابور، حسبما أفاد مراسل من وكالة أنباء ((شينخوا)) في موقع الحادث.
ودخلت المجموعة الأولى من رجال الشرطة يرافقها اثنان من المحققين المنزل في حوالي الـ15:40 بالتوقيت المحلي. وبعد ساعة تقريبا، دخلت مجموعة أخرى من المحققين المنزل.
وأكد أحد الجيران ويدعى ميخائيليس لوكالة أنباء ((شينخوا)) بأن المنزل هو منزل مساعد الطيار، مضيفا أن "هذا الرجل لم يكن ذو سمة خاصة، إنه شخص عادي جدا".
وقال إن مساعد الطيار "نادرا ما يتواجد في المنزل بسبب عمله في دوسلدروف"، مضيفا أنه "الأمر بالنسبة له كان لا يتدعى اللقاء وإلقاء للتحية".
وكان النائب العام الفرنسي قد كشف يوم الخميس عن هوية مساعد الطيار، قائلا إنه يدعى أندرياس لوبيتز وولد في عام 1987 لأسرة في بلدة مونتاباور الواقعة على بعد حوالي 100 كلم شمال غربي فرانكفورت.