بواو، هاينان 28 مارس 2015 (شينخوا) قال الرئيس الصيني شي جين بينغ إنه ينبغي على الصين والسويد تقوية التوجيه السياسي والبناء على علاقاتهما الثنائية من خلال احترام المصالح الجوهرية والمخاوف الكبرى لكل منهما.

أدلى شي بتصريحاته خلال اجتماعه هنا اليوم (السبت) برئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين الذي يزور بواو لحضور الاجتماع السنوي لمنتدى بواو لآسيا.

وأوضح شي ان زيارة لوفين للصين هي الاول لآسيا منذ توليه منصبه كرئيس للوزراء، وهذا يعكس الاهمية التي يوليها لوفين وبلاده للعلاقات مع الصين.

وتابع بان السويد اول دولة غربية أقامت علاقات رسمية مع الصين الجديدة. ومنذ إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين قبل 65 عاما, نمت العلاقات الثنائية من الضعف للقوة وحققت نتائج ملموسة.

وأكد شي على انه ينبغي على الجانبين في الخطوة المقبلة تقوية التوجيه السياسي واحترام المصالح الجوهرية والمخاوف الكبرى لبعضهما البعض.

وقال إنه على الجانبين زيادة تعزيز المدخلات السياسية في العلاقات الثنائية عبر الحفاظ على قوة دفع الاتصالات رفيعة المستوى وتوسيع الارضية المشتركة.

وأضاف انه على البلدين تقوية الشراكة التعاونية في مجالات النمو المستدام والتحديث الصناعي والابتكار والاقتصاد الاخضر على اساس التعاون القائم في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتصنيع المتقدم وكفاءة الطاقة وحماية البيئة والطاقة الجديدة.

وتابع بانه على البلدين تقوية التبادلات الثقافية والشعبية وإقامة منصات تبادل بين الشباب. وأعرب عن أمله في ان يقدم الجانب السويدي تسهيلات في إصدار تأشيرات السفر للمواطنين الصينيين الذين يزورون السويد بغرض التجارة أو الترفيه.

ودعا البلدين لاقامة آلية اتصال وتنسيق بشأن جدول اعمال التنمية للأمم المتحدة فيما بعد 2015 وتغير المناخ وأمن الصحة العالمية.

وشكر لوفين شي على دعوته لحضور منتدى بواو لآسيا.

وقال لوفين إن مبادرة بنك الاستثمار الاسيوي فى البنية التحتية التي طرحها شي هامة للغاية وان السويد مهتمة للغاية بها وترغب فى تحقيق تعاون مع الصين بشأنها.

وأضاف ان العلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية تنمو بسلاسة في ظل ازدياد الاستثمارات الصينية في السويد. وأعرب عن أمله في إقامة تعاون مع الصين حول النقل النظيف والفعال والبحوث والابتكار والنمو الاخضر.

وأشار إلى ان السويد تشارك بفاعية في الشؤون الدولية وتولي أهمية للدور الذي تلعبه الصين. وأعرب عن استعداده لتقوية الاتصال والتنسيق مع الصين في إطار الأمم المتحدة.