بيروت أول ابريل 2015 (شينخوا) أصدر مصرف (فرنسبنك) اللبناني بالتعاون مع مؤسسة "يونيون باي" الصينية المعروفة باسم (CUP) بطاقات ائتمان توفر لحامليها المرونة والأمان في المعاملات التجارية في الصين.

وجاء اطلاق هذه البطاقة منسجما مع المبادرة الصينية لبناء "الحزام الاقتصادي لطريق الحرير" و"طريق الحرير البحري في القرن الـ21 " وتعزيزا للروابط بين الصين ودول الشرق الأوسط.

وقالت المسؤولة في (فرنسبنك) نادين حجار ل(شينخوا) أن الغرض من بطاقات الائتمان التي أطلقت حديثا، هو مساعدة زوار الصين من سائحين ورجال أعمال الذين يقومون بمعاملات تجارية مع الصين على تسديد ثمن مدفوعاتهم ببطاقات يمكن تحميلها أي مبلغ كما تستخدم لدفع اقساط شهرية أو للشراء بواسطة شبكة الانترنت من الصين.

وأوضحت الحجار أن "200 بطاقة صدرت منذ اطلاق فكرتها في 12 فبراير الماضي" متوقعة أن "يتم اصدار حوالي 5 آلاف بطاقة بحلول نهاية عام 2015 ."

وأضافت "نحن نشعر بالفخر بتجاوبنا مع مبادرة إحياء طريق الحرير البحرية والبرية لأن كلاهما تمر في بيروت ، ولأن هذه المبادرة تعكس أهمية لبنان بالنسبة الى الصين.

وأكدت أن "بيروت تلعب دورا هاما في مجال إحياء طريق الحرير والتي تؤكد اهتمام الصين بهذه المنطقة ".

وأكدت أن "الجانبين اللبناني والصيني كانا يتطلعان إلى الحصول على هذه البطاقة الجديدة التي تتمتع بميزات عدة تؤهلها للانتشار على مدى واسع".

ولفتت إلى أن الشريحة التي تستهدفها البطاقة هي فئة رجال الأعمال اللبنانيين الذين وجدوا في هذه البطاقة مشروعا اقتصاديا ينسجم مع مبادرة الرئيس الصيني لإحياء طريق الحرير وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين لبنان والصين.

بدوره قال رجل الأعمال اللبناني علي محمود عبد الله ل(شينخوا) أن "البطاقة الجديدة تشكل وسيلة آمنة للدفع كنا نفتقدها سابقا."

وأشار الى ان "البطاقة تمثل مشروعا اقتصاديا ينسجم مع سياسة طريق الحرير وأنها سوف تخدم رجال الاعمال الصينيين الذين يأتون الى لبنان ورجل الأعمال اللبناني الذين يسافرون إلى الصين ".

وتهدف مبادرة "طريق الحرير" إلى إعادة أحياء العلاقات التاريخية بين الصين والشرق والأوسط إلى سابق عهدها لتكون شبكة من الطرق التجارية والثقافية الدولية.

وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ قد أعلن في شهر مارس الماضي عن أمله أن تتجاوز قيمة التجارة السنوية مع الدول المشاركة في "طريق الحرير" الحديث مبلغ 2.5 تريليون دولار بحلول عقد من الزمن.