طوكيو 10 ابريل 2015 (شينخوا ) صرح مشرع صينى كبير هنا بأن العامل الرئيسي للتحسين المستمر للعلاقات بين الصين واليابان هو المعالجة الملائمة للقضايا التاريخية، خاصة فى وقت الاحتفال بالذكرى السبعين للحرب العالمية الثانية, وفقا لما ذكر وفد من المشرعين الصينيين هنا اليوم (الجمعة) .
جاءت التصريحات على لسان جى بينغ شيوان نائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطنى لنواب الشعب الصينى ورئيس الوفد فى الاجتماع الثامن لآلية التبادلات المنتظمة بين المجلس الوطنى لنواب الشعب الصينى والبرلمان اليابانى من الخميس الى الجمعة.
وقال ان الصين تأمل أن تتخذ اليابان موقفا مسئولا تجاه القضايا التاريخية وان تشكل صداقة تتطلع الى المستقبل مع الجارات الآسيويات .
وأشار جى إلى أن العلاقات بين الصين واليابان واجهت مؤخرا اضطرابات كبيرة ألحقت الضرر بالثقة السياسية الثنائية المتبادلة والتعاون فى طائفة واسعة من المجالات, لكن العلاقات الثنائية شهدت نقطة تحول العام الماضى منذ التقاء الرئيس الصينى شى جين بينغ مع رئيس الوزراء اليابانى شينزو ابى بعد توصل الجانبان الى اتفاق من اربع نقاط لتحسين العلاقات الثنائية .
وأضاف جى إن بكين تولى أهمية كبيرة للعلاقات بين الصين واليابان وترغب فى التطوير المستمر للعلاقات الاستراتيجية الثنائية التى تحقق المنفعة المتبادلة مع طوكيو بروح استخدام التاريخ كمرآة والتطلع إلى المستقبل .
وقال الجانب اليابانى برئاسة موتو هاياشى رئيس اللجنة الدائمة للقواعد والادارة فى مجلس النواب ان اليابان والصين قوتان اقليميتان ولديهما نطاق واسع من مجالات التعاون مثل الاقتصاد والتجارة والطاقة والبيئة وسلامة الغذاء والتخفيف من الكوارث والتبادلات بين الشعبين, واضاف ان الجانبين يتعين ان يبذلا جهدا مشتركا لبناء العلاقات الاستراتيجية الثنائية التى تحقق المنفعة المشتركة .
وقد اتفق الجانبان على أن التنمية الصحية والمستقرة وطويلة الأجل للعلاقات الصينية اليابانية تخدم مصالح البلدين وشعبيهما وأن الاجهزة التشريعية للجانبين سوف تعزز التبادلات وتدفع المعالجة الملائمة للاختلافات الثنائية والقضايا الحساسة من اجل تحسين العلاقات الثنائية .
وخلال زيارته هنا التقى جى ايضا مع قادة الاحزاب السياسية اليابانية ومسئولين حكوميين ورؤساء مجموعات الصداقة اليابانية -الصينية .