جوهانسبرج 19 ابريل 2015 (شينخوا) بدأت موجة العنف ضد الأجانب التي اجتاحت عدة أنحاء من جنوب افريقيا في الانحسار اليوم (الأحد).
وظل الوضع هادئا نسبيا في المناطق التي اجتاحها العنف في دوربان وجوهانسبرج، ولم ترد تقارير حول حدوث تخريب أو اشتباكات.
لكن الشرطة ذكرت أنهم يواصلون متابعة الوضع لمنع أي اندلاع محتمل للعنف من جديد.
وفي وقت سابق أكد وزير الشؤون الداخلية مالوسي جيجابا أنه تم السيطرة على الهجمات المعادية للأجانب.
وأمس (السبت) رافق جيجابا الرئيس جاكوب زوما في زيارة لمعسكر يضم أكثر من ألف شخص من الأجانب المشردين المتضررين من العنف في تشيتسورث بدوربان.
وقال جيجابا إن وكالات إنفاذ القانون لابد أن تمنع حدوث هجمات في مختلف المناطق.
وكإجراء وقائي قال الوزير إنه تم نشر 350 جنديا من شرطة جنوب افريقيا في المناطق الحدودية.
وعلى الرغم من تعهد حكومة جنوب افريقيا بالحفاظ على سلامة الأجانب، تستعد بعض حكومات الدول الافريقية لترحيل مواطنيها من هناك.
وبدأت زيمبابوي اليوم ترحيل أكثر من ألف من مواطنيها تعرضوا لهجمات في دوربان، في حين بدأت حكومة ملاوي بالفعل عملية ترحيل مواطنيها.
كما من المتوقع أن تقوم موزمبيق وكينيا ونيجيريا بالمثل.
وصرح زوما أمس للأجانب المشردين في معسكر دوربان بأن جنوب افريقيا ترحب بالأجانب الراغبين في العودة لأوطانهم مجددا بعد انتهاء موجة العنف.
وفي سياق متصل سيقوم وزير الشرطة ناثي ناليكو بإطلاق حملة في دوربان بعد ظهر اليوم لمكافحة أحدث موجة من الهجمات التي استهدفت الأجانب.
في الوقت نفسه ستنظم الكنيسة الميثودية مسيرة سلام ستتم في جوهانسبرج.