إسلام آباد 13 مايو 2015 (شينخوا) توجه رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف إلى مدينة كراتشي الساحلية في وقت متأخر من اليوم (الأربعاء) بعد ساعات من قيام إرهابيين بقتل 45 شخصا من الأقلية الاسماعيلية الشيعية بوحشية.
وقالت الشرطة إن جماعة من الرجال المسلحين قاموا باطلاق الرصاص دون تمييز داخل حافلة في الوقت الذي كان يتوجه فيها الضحايا إلى مكان عبادتهم في الصباح.
ولاذ المسلحون الذين كانوا على متن ثلاث دراجات نارية بالفرار بعد الهجوم في منطقة سوفورا تشورانجى. وقد ذكرت التقارير أن مجموعة جند الله اعلنت مسؤوليتها عن هذا الهجوم.
وقد توجه رئيس الوزراء نواز شريف إلى كراتشى ليرأس اجتماعا طارئا رفيع المستوى لمسؤولى الأمن, وفقا لما ذكر مكتب رئيس الوزراء.
وقد وصل قائد الجيش الجنرال رحيل شريف ورئيس وكالة المخابرات اللفتنانت جنرال رضوان اختار أايضا إلى كراتشي لحضور الاجتماع الذي سوف يستعرض الموقف الأمني في المدينة.
وقد ألغى قائد الجيش زيارته التى كانت مقررة سلفا والتى كانت ستستغرق ثلاثة أيام إلى سريلانكا بسبب الهجوم الإرهابى على الحافلة في كراتشى, صرح بذلك المتحدث باسم الجيش الميجور جنرال اسيم باجوا.
وفى وقت سابق ادان رئيس الوزراء بشدة حادث جورى وقال إن الطائفة الاسماعيلية هي طائفة سلمية وتلعب دورا كبيرا في تقدم وتنمية الدولة منذ اقامتها.
وقال شريف خلال اجتماع لكبار القادة السياسيين والدينيين في إسلام آباد "انه امر يدعو إلى القلق بالنسبة إلى بأن الإرهابيين استهدفوا الطائفة السلمية."
كما اعلن رئيس الوزراء أيضا حدادا يستمر يوما واحدا في البلاد يوم غد الخميس.