باريس 2 يونيو 2015 ( شينخوا ) صرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم (الثلاثاء) ان القتال ضد تنظيم الدولة الاسلامية فى العراق سيكون أطول من المتوقع، مؤكدا على تصميم دول التحالف على القضاء على التهديد فى المنطقة.
وخلال اجتماع صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ونائب وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، أكد فابيوس "على الوحدة والتصميم المشترك لمكافحة التنظيم."
وقال بدون توضيح "نعترف بانه ستكون هناك معركة طويلة الأجل."
وخلال اجتماع باريس حول الوضع العسكري فى العراق وسوريا، ناقش قادة غربيون ومسئولون من الشرق الاوسط الاستراتيجية الخاصة بمساعدة السلطات العراقية فى معركتهم ضد المتمردين الاسلاميين، وبشكل خاص من خلال الضربات الجوية والمعدات العسكرية.
مما يذكر ان 24 وفدا يمثلون مجموعة التحالف العالمي الخاصة بمواجهة تنظيم الدولة الاسلامية ركز على سبل الحفاظ على الاستقرار فى المناطق التى تم تحريرها والعودة الآمنة والدائمة للاجئين والمشردين، وبالتحديد ضحايا أعمال العنف العرقية والدينية وحماية التراث الثقافي.
وفى بيان نهائي سجل على موقع، أكد المشاركون على "اصرارهم المستمر للتخلص من التنظيم فى المناطق التى أعلنها تابعة له فى العراق وسوريا."
كما تعهد القادة بدعمهم الكامل للحكومة العراقية لتعزيز الوحدة الوطنية، حيث حثوا على التحرك السريع لدفع الاصلاحات.
وعن الأزمة السورية، أشارت دول التحالف إلى "الحاجة الملحة" لايجاد بديل دبلوماسي لانهاء الصراع، حيث طالبوا "بالبدء السريع فى عملية سياسية حقيقية وشاملة بتسهيل من الأمم المتحدة من أجل تنفيذ مبادىء بيان جنيف.
وبالرغم من الضربات الجوية بقيادة الولايات المتحدة، يحقق تنظيم الدولة الاسلامية المزيد من التقدم بعد سيطرته على مدينة الرمادي، عاصمة مقاطعة الانبار، والاستيلاء على ما يقرب من ثلث مدينة تدمر القديمة فى نهاية شهر مايو.