طهران 9 يونيو 2015 (شينخوا) صرح كبير المفاوضين النوويين الايرانيين اليوم (الثلاثاء) بأن حتى إذا تم التوصل لاتفاقية نووية فلن يكن تطبيقها دائما.
ونقلت وكالة الأنباء الايرانية الرسمية ((ايرنا)) نقلا عن كبير المفاوضين عباس اراكتشي قوله "إذا تم التوصل لاتفاقية فسيكون لها إطار زمني محدد ولن تكن أي من إجراءاتها دائما"
جاءت تصريحاته ردا على التعليقات الأخيرة لمساعد وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن الذي قال إن الاتفاقية النووية المحتملة بين ايران والقوى العالمية لن تنته.
وقال اراكتشي إن تلك التصريحات من جانب بعض المسؤولين الأمريكيين تهدف للتعامل مع مشكلاتهم الداخلية وإرضاء حلفائهم.
وأضاف أن ايران ستكون ملتزمة بتعهداتها الدولية مثل توجيهات اتفاقية منع الانتشار النووي طالما ظلت طرفا موقعا على تلك الاتفاقيات.
وسيلتقي المفاوضين الايرانيين على مستوى مساعدي الوزير مع مساعدة مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي هيلجا شميد التي تمثل القوى العالمية الستة في فيينا بالنمسا غدا (الأربعاء) لمناقشة المسودة الأولية للاتفاقية قبيل الموعد النهائي المحدد يوم 30 يونيو الجاري.
وبعد مفاوضات استمرت 3 أيام في فيينا الأسبوع الماضي قال اراكتشي يوم السبت إن المحادثات كانت صعبة للغاية ومعقدة لكنها "تحقق تقدما بطيئا جدا".
وفي يوم 24 نوفمبر عام 2013 توصلت ايران والقوى العالمية لاتفاقية مرحلية حول البرنامج النووي الايراني طالبت ايران بتعليق بعض الأنشطة النووية الحساسة في مقابل تخفيف محدود للعقوبات المفروضة عليها بهدف كسب وقت للجهود الدبلوماسية الرامية لحل الأزمة.
واتفق المفاوضون على إطار زمني للتفاهم في مطلع ابريل وتم تحديد يوم 30 يونيو موعدا نهائيا للتوصل لاتفاقية نهائية بعد تخطي الموعد النهائي مرتين في السابق في يونيو ونوفمبر العام الماضي.
ظل برنامج ايران النووي محل قلق القوى الغربية التي تشتبه في أنها تسعى لتصنيع أسلحة نووية. وأصرت ايران من جانبها على أن تطوير برنامج نووي مدني جزء لا يتجزأ من حقوقها.