بكين 11 يونيو 2015 (شينخوا) يتفاءل علماء بقدرة الصين على الوقاية من متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس) ومكافحتها نظرا لتجارب الصين من تفشي السارس (الالتهاب الرئوي اللانمطي الحاد) الذي حدث في عام 2003.
وقال فنغ تسي جيان نائب رئيس مركز الصين لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن "الصين قادرة تماماً على مكافحة المرض ولا ضرورة للقلق منه" لافتاً إلى أن الصين أنشأت نظاما كاملاً لمكافحة الأمراض المعدية منذ اندلاع السارس، كما ان تجاوبها الحالي مع "ميرس" يتم بشكل مناسب وجيد.
بدوره أعرب جين تشي رئيس معهد بيولوجيا الأمراض التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الطبية، أعرب عن تفاؤله قائلاً: إن "الصين تولي اهتماما بالغا بالأوبئة ممكنة الحدوث وذلك بعد تجربتها مع السارس، كما تقدمت تكنولوجياتها في مجال الرقابة والتجربة".
وأضاف جين إن "الصين قادرة على معالجة اندلاع الأمراض المعدية" مشيراً إلى امكانية اكتشاف حالات معزولة مُصابة بـ "ميرس" بالنظر إلى الوضع الحالي، بيد أن من غير المرجح أن يتحول "ميرس" إلى وباء.
وأكمل علماء صينيون عملية تحديد التسلسل الجيني للحالة الأولى التي دخلت الصين من الخارج ولم يجدوا دليلاً على تحول الفيروس بشكل يصبح معه أكثر عدوى .
ونظرًا لارتفاع عدد المصابين بـ "ميرس" في جمهورية كوريا، والذي سببته عدوى المستشفى، قال جين إن كلا من مصدر العدوى ومساره معروف وواضح.
وتم تأكيد 108 حالات إصابة بالفيروس على الأقل في جمهورية كوريا منذ اكتشاف أول مصاب قبل 3 أسابيع.
وتفشى وباء السارس المميت في الصين عام 2003، حيث سجل نقطة تحول في تاريخ الصحة العامة الصيني، إذ أنه دفع الصين إلى بذل جهود كبيرة في الاستعداد لاندلاع الأوبئة وتغيرات في شفافية المعلومات.
لتبقوا على إطلاع على آخر أخبار الصين تابعونا على:
@XHNews on Twitter at http://www.twitter.com/XHNews and Xinhua News Agency on Facebook at http://www.facebook.com/XinhuaNewsAgency