الرباط في 14 يونيو 2015 (شينخوا) نفت المغرب بشكل رسمي اليوم (الاحد) ما تردد من أنباء بشأن تقديم رشوة من أجل الظفر بتنظيم كأس العالم خلال سنة 1998 والتي احتضنتها.
وبحسب بيان للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، فإن الرباط "تنفي بصورة قطعية، الاتهامات الباطلة الموجهة إلى مسؤولي لجنة ترشيح المغرب لكأس العالم 1998، والتي مفادها وجود محاولة مزعومة للرشوة من أجل الحصول على تنظيم هذه المنافسة الرياضية".
وكانت عدد من وسائل الإعلام قد ذكرت نقلا عن "وثائق للقضاء الأمريكي" أن المغرب متورط في ملف الرشوة الذي تفجر مؤخرا ، والمتعلق بتنظيم كأس العالم 1998، وذلك في قضية تعود إلى عام 1992 الذي شهد إعلان فرنسا بلداً منظماً لهذه النهائيات.
وبحسب هذه الوثائق فإن شوك بليزر، الكاتب العام لاتحاد شمال ووسط أمريكا والكاريبي "كونكاكاف"، سافر إلى المغرب في ذلك العام برفقة عضو من اللجنة التنفيذية للفيفا، بعد أن قبل عرضا يتحصل بموجبه على رشوة من الجانب المغربي مقابل تصويته.
وأوضح بيان الجامعة الملكية المغربية للعبة أن هذه الادعاءات، "تهدف إلى الإساءة لصورة بلد وضع احترام قيم النزاهة والإنصاف، على الدوام، في مقدمة مبادئه الأساسية".
وشددت الجامعة أنه اعتبارا للجهود الكبيرة التي بذلها المغرب من أجل الامتثال لمتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل تنظيم كأس العالم، فإنه كان يستحق، بشكل موضوعي، معاملة فضلى بدلا من الإشاعات المغرضة والعارية من الصحة.
وذكرت أن المغرب عمل على إدراج مبدأ التناوب لتنظيم كأس العالم بين مختلف القارات لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وكانت المغرب،أول بلد إفريقي وعربي يرشح نفسه لتنظيم كأس العالم منذ 1994، ثم في ثلاث مرات أخرى.