لندن 20 يونيو 2015 (شينخوا) ذكر معهد ابحاث هورون هنا أمس الجمعة أن بريطانيا اصبحت المقصد رقم واحد للتعليم بالنسبة للأسر الصينية الثرية وشهد عام 2015 ارتفاعا حقيقيا للاستثمارات الصينية في بريطانيا, ما خلق فرص عمل كثيرة هنا.
وأشار المعهد في تقرير بعنوان "المملكة المتحدة تتعامل مع القطاع الصيني الخاص عام 2015," إلى 8 نتائج رئيسية من بينها دورات الماجستير والمدارس الداخلية التى كانت اهم محركات الاتصالات الشخصية من منظمى الأعمال الصينيين معاهد الصينية,كما شهدت بريطانيا ارتفاعا ملحوظا فى الاستثمارات التى تخلف فرص عمل من القطاع الخاص الصينى بقيادة شركة هواوي.
وقال روبيرت هوجويرف, رئيس تقرير هورون وكبير باحثيه إن القطاع الخاص فى البر الرئيس الصينى هو الأكثر فاعلية وصاحب المستقبل الأكثر إشراقا.
ووفقا لتقرير صادر عن منظمة المملكة المتحدة للتجارة والاستثمار ,فقد قامت الصين بـ112 مشروعا باستثمار اجنبي مباشر في بريطانيا واصبحت رابع اكبر دولة في الاستثمار الأجنبي المباشر للمملكة المتحدة في العام المالي 2014/15 الذي انتهى في مارس 2015.
وقال هوجويرف "هناك تطور واضح في رغبة الصينيين في ارسال اطفالهم للمملكة المتحدة والولايات المتحدة فى حين كانت كندا واستراليا هى مقاصدهم منذ عقد مضى".
ودعم اختيار مقصد التعليم ايضا مشتريات المنازل للأسر الصينية الثرية في بريطانيا. وتعد لندن المدينة الأوروبية الوحيدة التي تحتل المركز الأول بين 10 مدن يفضلها الصينيون لشراء المنازل , وفقا لتقرير هورون في يونيو عام 2014.