أوفا، روسيا 10 يوليو 2015 (شينخوا) أعرب الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم (الجمعة) عن توقعاته ببناء مجتمع مصير مشترك وكذا مصالح مشتركة بين الصين واوزبكستان.

وقال شي خلال الاجتماع مع نظيره الاوزبكي اسلام كريموف على هامش قمة منظمة شانغهاي للتعاون الـ15 "تولي الصين أهمية كبيرة لعلاقاتها باوزبكستان وتلتزم بقوة بسياسة ودية نحو البلاد."

ومشيرا إلى ان تنمية العلاقات الثنائية حققت انجازات كبيرة خلال السنوات الأخيرة, قال شي إن البلدين حققا تعاونا شامل في مجالات الأمن والطاقة والمالية والنقل والزراعة والاتصالات بالاضافة إلى سلسلة من المشروعات المشتركة واسعة النطاق التي تحقق المنافع الملموسة للشعبين.

وأضاف "اتمنى ان يواصل الجانبان العمل معا عن كثب لاقامة مجتمع مصير مشترك ومصالح مشتركة بين الصين واوزبكستان يتسم بالمساواة والتبادلية والتعاون المربح للطرفين ويقوم على الأمن.

وقال إن الصين ستعمل مع الجانب الاوزبكي لبناء الممر الاقتصادي الصين- اسيا الوسطى-غرب اسيا بمبادئ المشاورات الواسعة والاسهام المشترك والمنافع المتبادلة لدفع التعاون في الطاقة والزراعة والقدرات الصناعية وغيرها.

وإشار إلى ان الصين واوزبكستان حافظتا على علاقات سليمة داخل إطار منظمة شانغهاي للتعاون وان اوزبكستان ستتولى الرئاسة الدورية للمنظمة بعد انتهاء قمة اوفا.

وأضاف ان الصين ستدعم تماما رئاسة اوزبكستان وستعمل معها لقيادة المنظمة نحو هدف تحقيق تضامن أقوى وتعاون عملي أكثر ومزيد من الاعمال الفعالة.

وتضم منظمة شانغهاي للتعاون, التي تأسست عام 2001, حاليا 6 أعضاء هي الصين وقازاقستان وقرغيزستان وروسيا وطاجيكستان واوزباكستان.

ومن جانبه، قال كريموف إن الصين حجر أساس هام لحماية السلام والتنمية على المستوى الاقليمي. وشكر الجانب الصيني لدعمه ومساعدته الدائمة لاوزبكستان.

وقال إن البلدين حافظا على تفاعلات متكررة رفيعة المستوى خلال السنوات الأخيرة مع تنسيق فى كافة القطاعات, مضيفا ان اوزبكستان تدعم مبادرتي الحزام والطريق، وتعدها خطة مثالية تربط التاريخ والواقع والمستقبل.

وإشار إلى ان اوزبكستان ترغب في المشاركة بفاعلية في التعاون الاقتصادي والتنموي والتبادلات الشعبية داخل إطار المنظمة.

واختتم بقوله إن بلاده تدعم بقوة دفع تنمية المنظمة والتعاون العملي بين الدول الاعضاء تماشيا مع روح شانغهاي التي تتسم بالثقة المتبادلة والنفع المتبادل والتشاور واحترام التنوع الثقافي والسعي نحو التنمية المشتركة.