الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
فتاة صينية تسير على خطى والدها في تعليم اللغة العربية بشمال غربي الصين
                 arabic.news.cn | 2017-01-19 08:46:12

طلاب في محاضرة بشأن الثقافة العربية في مدرسة تونشين للغة العربية في منقطة نينغشيا الذاتية الحكم لقومية هوي

يينتشوان 18 يناير 2017 (شينخوا) دينغ جيوان، البالغة من العمر 31 سنة ، معلمة اللغة العربية في مدرسة تونغشين للغة العربية بمنطقة نينغشيا الذاتية الحكم لقومية هوي شمال غربي الصين.

وقبل 9 سنوات، توجهت دينغ جيوان إلى جامعة الدراسات الأجنبية ببكين لتعلم اللغة العربية بشكل أفضل لسنة واحدة من أجل رفع مستواها في هذه اللغة الصعبة. وعادت بعد ذلك إلى نينغشيا وتلحق بخطى والدها الذي قد عَلم اللغة العربية في تلك المدرسة لأكثر من 20 سنة.

تقول دينغ جيوان إن معظم الأطفال الذين تخرجوا من هذه المدرسة ذهبوا إلى قوانغتشو وييوو بجنوبي البلاد لممارسة عمل الترجمة، مضيفة "من الممكن القول إن ذلك غير مصائرهم وغير مصائر عائلاتهم أيضا".

طالبة صينية تتلقى محاضرة في مدرسة تونشين للغة العربية في منقطة نينغشيا الذاتية الحكم لقومية هوي

تأسست مدرسة تونغشين للغة العربية في عام 1985 في محافظة تونشين الجبلية بوسط منطقة نينغشيا، وهي أول مدرسة ثانوية متخصصة في تدريس اللغة العربية في الصين.

وكان الوالد دينغ فو شنغ قد تخرج من هذه المدرسة في يوليو عام 1988. وذهب بعد ذلك إلى الجامعة خارج المنطقة لمتابعة دراسة اللغة العربية، ثم عاد لتعليم هذه اللغة، حيث حصل على كثير من التجارب التعليمية. وتأثرا بوالدها، قامت دينغ جيوان أيضا بهذا العمل.

وفي السنوات الأخيرة، ازداد المتخصصين باللغة العربية تماشيا مع كثافة النشاط التجاري بين الصين والعالم العربي. وباتت الترجمة أفضل أسلوب لكثير من أبناء قومية هوي في نينغشيا لإيجاد فرصة للعمل خارج المنطقة.

قال رئيس المدرسة ون جيون تشينغ إن المدرسة أعدت أكثر من 2541 طالبا متخصصا في اللغة العربية منذ تأسيسها قبل 31 سنة، لافتا إلى أن معظمهم توجهوا للعمل في المدن المزدهرة بجنوبي الصين مثل قوانغتشو حاضرة مقاطعة قوانغدونغ، وييوو التي يتجمع فيها كثير من التجار العرب بمقاطعة تشجيانغ، وشيشي بمقاطعة فوجيان.

طالبتان تقرآن الكتب في حرم مدرسة تونشين للغة العربية في منقطة نينغشيا الذاتية الحكم لقومية هوي

أما دينغ جيوان، فقامت بتعليم أكثر من 100 طالب كلهم تخرجوا، منذ توليها عملها التعليمي في هذه المدرسة منذ ما يزيد عن 9 سنوات. وبعد تخرجهم، ما يزالون على التواصل مع دينغ جيوان، ويزورونها عندما يعودون إلى مسقط رأسهم خلال العطلات التي يقضونها في منطقة نينغشيا.

وقالت دينغ جيوان "إنني فخورة بهؤلاء الطلاب لأنهم ممتازون في اعمالهم ويكسبون دخلا كبيرا"، مضيفة أنها تشجع الطالبات في فصلها على الخروج من المنزل للعمل بدلا من أن يكن ربات البيت فقط.

ومقارنة بالرواتب التي يكسبها المترجم في المنطقة الساحلية والتي تتراوح بين عشرات الآلاف من اليوانات شهريا، راتب دينغ جيوان ووالدها في المدرسة قليل جدا. وتقول بهذا الصدد، "إن عددا كبيرا من الأساتذة في المدرسة استقالوا ليصبحوا مترجمين أو يقوموا بريادة الأعمال ولكن أنا ووالدي نحب تعليم اللغة العربية ولا نهتم بشيء آخر".

واستطردت أن والدها لا يستطيع القيام بالتعليم الآن لأنه كبير في السن, معربة عن أملها في أن تستطيع أن تسير على خطواته لتعد المزيد من الطلاب المتخصصين في اللغة العربية قائلة "إنني أشعر بتحقيق الانجازات عندما يجد طلابي عملا جيدا."

 

(مصدر: شينخوا نت)

 
شى يقول إن الصين متمسكة بدعم السلام العالمى
شى يقول إن الصين متمسكة بدعم السلام العالمى
الرئيس الصينى يجتمع مع رئيس اللجنة الاولمبية الدولية ويتعهد بجعل الدورة الأولمبية الشتوية لعام 2022 حدثا ممتازا
الرئيس الصينى يجتمع مع رئيس اللجنة الاولمبية الدولية ويتعهد بجعل الدورة الأولمبية الشتوية لعام 2022 حدثا ممتازا
فتاة صينية تسير على خطى والدها في تعليم اللغة العربية بشمال غربي الصين
فتاة صينية تسير على خطى والدها في تعليم اللغة العربية بشمال غربي الصين
تزايد أعداد الدرّاج الذهبي بوسط الصين
تزايد أعداد الدرّاج الذهبي بوسط الصين
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
أسبوع الموضة في نيويورك
أسبوع الموضة في نيويورك
اللاجئون الصغار فى دمشق بسوريا
اللاجئون الصغار فى دمشق بسوريا
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

فتاة صينية تسير على خطى والدها في تعليم اللغة العربية بشمال غربي الصين

| 2017-01-19 08:46:12

طلاب في محاضرة بشأن الثقافة العربية في مدرسة تونشين للغة العربية في منقطة نينغشيا الذاتية الحكم لقومية هوي

يينتشوان 18 يناير 2017 (شينخوا) دينغ جيوان، البالغة من العمر 31 سنة ، معلمة اللغة العربية في مدرسة تونغشين للغة العربية بمنطقة نينغشيا الذاتية الحكم لقومية هوي شمال غربي الصين.

وقبل 9 سنوات، توجهت دينغ جيوان إلى جامعة الدراسات الأجنبية ببكين لتعلم اللغة العربية بشكل أفضل لسنة واحدة من أجل رفع مستواها في هذه اللغة الصعبة. وعادت بعد ذلك إلى نينغشيا وتلحق بخطى والدها الذي قد عَلم اللغة العربية في تلك المدرسة لأكثر من 20 سنة.

تقول دينغ جيوان إن معظم الأطفال الذين تخرجوا من هذه المدرسة ذهبوا إلى قوانغتشو وييوو بجنوبي البلاد لممارسة عمل الترجمة، مضيفة "من الممكن القول إن ذلك غير مصائرهم وغير مصائر عائلاتهم أيضا".

طالبة صينية تتلقى محاضرة في مدرسة تونشين للغة العربية في منقطة نينغشيا الذاتية الحكم لقومية هوي

تأسست مدرسة تونغشين للغة العربية في عام 1985 في محافظة تونشين الجبلية بوسط منطقة نينغشيا، وهي أول مدرسة ثانوية متخصصة في تدريس اللغة العربية في الصين.

وكان الوالد دينغ فو شنغ قد تخرج من هذه المدرسة في يوليو عام 1988. وذهب بعد ذلك إلى الجامعة خارج المنطقة لمتابعة دراسة اللغة العربية، ثم عاد لتعليم هذه اللغة، حيث حصل على كثير من التجارب التعليمية. وتأثرا بوالدها، قامت دينغ جيوان أيضا بهذا العمل.

وفي السنوات الأخيرة، ازداد المتخصصين باللغة العربية تماشيا مع كثافة النشاط التجاري بين الصين والعالم العربي. وباتت الترجمة أفضل أسلوب لكثير من أبناء قومية هوي في نينغشيا لإيجاد فرصة للعمل خارج المنطقة.

قال رئيس المدرسة ون جيون تشينغ إن المدرسة أعدت أكثر من 2541 طالبا متخصصا في اللغة العربية منذ تأسيسها قبل 31 سنة، لافتا إلى أن معظمهم توجهوا للعمل في المدن المزدهرة بجنوبي الصين مثل قوانغتشو حاضرة مقاطعة قوانغدونغ، وييوو التي يتجمع فيها كثير من التجار العرب بمقاطعة تشجيانغ، وشيشي بمقاطعة فوجيان.

طالبتان تقرآن الكتب في حرم مدرسة تونشين للغة العربية في منقطة نينغشيا الذاتية الحكم لقومية هوي

أما دينغ جيوان، فقامت بتعليم أكثر من 100 طالب كلهم تخرجوا، منذ توليها عملها التعليمي في هذه المدرسة منذ ما يزيد عن 9 سنوات. وبعد تخرجهم، ما يزالون على التواصل مع دينغ جيوان، ويزورونها عندما يعودون إلى مسقط رأسهم خلال العطلات التي يقضونها في منطقة نينغشيا.

وقالت دينغ جيوان "إنني فخورة بهؤلاء الطلاب لأنهم ممتازون في اعمالهم ويكسبون دخلا كبيرا"، مضيفة أنها تشجع الطالبات في فصلها على الخروج من المنزل للعمل بدلا من أن يكن ربات البيت فقط.

ومقارنة بالرواتب التي يكسبها المترجم في المنطقة الساحلية والتي تتراوح بين عشرات الآلاف من اليوانات شهريا، راتب دينغ جيوان ووالدها في المدرسة قليل جدا. وتقول بهذا الصدد، "إن عددا كبيرا من الأساتذة في المدرسة استقالوا ليصبحوا مترجمين أو يقوموا بريادة الأعمال ولكن أنا ووالدي نحب تعليم اللغة العربية ولا نهتم بشيء آخر".

واستطردت أن والدها لا يستطيع القيام بالتعليم الآن لأنه كبير في السن, معربة عن أملها في أن تستطيع أن تسير على خطواته لتعد المزيد من الطلاب المتخصصين في اللغة العربية قائلة "إنني أشعر بتحقيق الانجازات عندما يجد طلابي عملا جيدا."

 

(مصدر: شينخوا نت)

الصور

010020070790000000000000011101451359929201