سياح يلتقطون صورة أمام البوابة القديمة في العاصمة التونسية.
أصبحت مصر والإمارات العربية المتحدة والمغرب وتونس من بين أبرز المقاصد السياحية الجديدة بالنسبة إلى الصينيين خلال عيد الربيع الذي يعتبر رأس السنة الجديدة الصينية التقليدية، وذلك بفضل تسهيل عمليات منح تأشيرات الدخول أو تنفيذ سياسة الإعفاء منها.
وجاء في (تقرير السياحة خلال عيد الربيع 2017 والإقبال على المقاصد السياحية) الذي أصدرته مؤخرا المؤسسة الصينية لبحوث السياحة ومجموعة "شيختشنغ" للسياحة بشكل مشترك، أن مصر والإمارات العربية المتحدة احتلتا المركزين الثاني والتاسع على التوالي في قائمة المقاصد السياحية الخارجية الناشئة خلال عطلة عيد الربيع 2017 الذي ابتدأ من يوم 27 يناير الماضي.
وفي جانب آخر أشار (تقرير السفر في عيد الربيع 2017 بحسب البيانات الضخمة) الصادر عن شبكة "تونيو" السياحية الشهيرة في الصين إلى ان المغرب وتونس احتلتا المكانتين الأولى والثانية على التوالى في قائمة العشر دول الأولى من حيث معدل نمو عدد السياح الصينيين.
جانب من مدينة مراكش المغربية
وتعتبر سياسات تأشيرات الدخول التفضيلية من أهم عوامل تحفيز الصينيين للقيام بالسياحة نحو الدول الأجنبية إذ يتمكن الصينيون الذين يحملون جوازات سفرهم العادية من دخول 60 دولة ومنطقة بدون تأشيرة أو الحصول عليها عند دخول الحدود.
ويجدر بالذكر هنا أن المغرب أصبح الحصان الأسود في عطلة السياحة الخارجية خلال عيد الربيع إذ ارتفع عدد السياح الصينيين بنسبة تتجاوز 130 ضعفا بفضل تطبيق المغرب سياسة الإعفاء من التأشيرات للصينيين منذ يونيو عام 2016.
ويعزو خبراء سياحيون أسباب نهضة السياحة إلى الشرق الأوسط بين الصينيين إلى ميزات سياسة الإعفاء من التأشيرات وانتهاء الأوضاع الأمنية المتوترة في بعض الدول والثقافة العربية غير المعروفة والتاريخ الإنساني الإسلامي الفريد والخصائص الجغرافية في الشرق الأوسط ، ويعتقدون ان التعاون بين الصين والدول العربية في مجال السياحة يشهد آفاقا رحبة.
(المصدر: شينخوا نت)