عمان 18 مايو 2017 (شينخوا) اختتمت اليوم (الخميس) فعاليات تمرين الأسد المتأهب 2017 الذي بدأ منذ السابع من الشهر الجاري بمشاركة قرابة 7400 من القوات البرية والبحرية والجوية يمثلون 22 دولة عربية وأجنبية معظمها من القوات الامريكية للتدرب على التعامل مع التهديدات التقليدية وغير التقليدية.
وذكر بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية أن فعاليات اليوم الأخير للتمرين اشتملت على عمليات القصف الاستراتيجي نفذتها قاذفتان من نوع (بي 1) الاستراتيجية التابعة لسلاح الجو الأمريكي، والتي دخلت المجال الجوي الأردني اليوم وبمرافقة من طائرات سلاح الجو الملكي الأردني للقيام بعمليات القصف الاستراتيجي لأهداف منتخبة.
كما قامت الطائرات المخصصة للإسناد الجوي القريب من نوع (إف 16) والطائرات العامودية المقاتلة، بتقديم الإسناد الجوي القريب للقوات البرية المشتركة، ورماية أسلحة الإسناد المختلفة على الأهداف المخصصة لها، بالإضافة إلى فعالية قفزة الصداقة بين القوات المشاركة في التمرين، والتي اشتملت على القفز الحر والقفز التعبوي والتدريب على العمليات النفسية وكيفية إعداد الرسائل الإعلامية خلال العمليات التعبوية.
وأظهرت التشكيلات والوحدات المشاركة في التمرين مستوى متميزا في التحضير والتخطيط وتنفيذ العمليات المشتركة، والكفاءة العالية من خلال تنسيق نيران مختلف الأسلحة المستخدمة في تنفيذ العمليات الجوية والأرضية والبحرية المشتركة.
ونفذت أمس (الأربعاء) في منطقة الشيدية جنوب الاردن تمرين (الهجوم المعاكس) ضمن فعاليات الأسد المتأهب 2017، والذي شاركت فيها وحدات منتخبة من القوات المسلحة الأردنية والقوات المارينز الأمريكية وعدد من القوات المشاركة العربية والاجنبية.
وقدم مدير التدريب المشترك الناطق الإعلامي باسم التمرين العميد خالد الشرعة إيجازا عن التمرين والقصد منه والاستعدادات التي سبقته والتي اشتملت على مواضيع نظرية وعملية، كما قدم إيجازا عن مجريات التمرين والقطاعات المشاركة فيه وطبيعة الواجبات التي اسندت اليهم.
واشتمل التمرين الذي نفذته قوات برية وبحرية وجوية على فعاليات مكافحة الإرهاب، المداهمات والبحث والتفتيش، القتال في المناطق المبنية، ومهام متعددة لقوة رد الفعل السريع بالإضافة إلى رمايات الطائرات المقاتلة والمدفعية.
وأبدت القيادات والوحدات المشاركة في التمرين، مستوى متميزا في التخطيط الإستراتيجي، وتنفيذ العمليات المشتركة لأسلحة المناورة والإسناد والخدمات لمختلف الصنوف المشاركة، وكفاءة عالية في تنسيق نيران مختلف الأسلحة المستخدمة في تنفيذ العمليات الجوية / الأرضية المشتركة.
وينفذ تمرين الأسد المتأهب بشكل سنوي منذ عام 2011، لما يتمتع به الأردن من بيئة آمنة ومستقرة لتنفيذ هذا النوع من التمارين الكبرى على أراضيها.