بكين 12 يناير 2018 ( شينخوا) يتغير تاريخ بدء السنة الصينية كل عام وذلك وفقا لدورة القمر. ففي ال15 فبراير عام 2018 ، تنتهي سنة 2017 بحسب التقويم الصيني، لتبدأ السنة الجديدة. ويعتمد هذا التقويم على السنة التي ولد فيها الأشخاص لتحديد الطبائع والأخلاق والشخصية التي تميز كل فرد. ويطلق الصينيون على كل سنة اسم حيوان تشبه صفاته وطباعه التي يتميّز بها مواليد هذا البرج. وقيل إن الصينيين القدماء اختاروا اثني عشر نوعا من الحيوانات لتمثل اثني عشر عاما، واعتبروا أن خصائص كل إنسان تشبه صفات حيوان معين. ان الاثني عشر حيوانا هي الفأر، والبقر، والنمر، والأرنب، والتنين، والأفعى، والخيل، والغنم، والقرد، والديك، والكلب، والخنزير. وتتكرر دورة الأبراج كل اثني عشر عاما.
ان عام 2018 هو عام الكلب، والكلب في الثقافة الصينية، رمز للوفاء والأمانة، انه صديق وفي للإنسان، يضحي بحياته لحماية صاحبه في حالة الخطر. ان هذا البرج المخلص والوفي هو الرقم ال11 في ترتيب الأبراج الصينية. ومواليد برج الكلب يملكون نفس الصفات تقريبا بما فيها العدل في إصدار الأحكام على الآخرين، النزاهة وتحمل المسؤوليات والوضوح والشفافية.
ومن عادة لكل صيني أن يلبس باللون الأحمر عندما يأتي دور برجه. وقبل عيد الربيع لعام 2018، توجه العديد من الناس الذين ينتمون إلى برج الكلب إلى المتاجر والأسواق لشراء الملابس الحمراء أو الجوارب الحمراء أو الأوشحة الحمراء، متمنين أن يجلب اللون الأحمر لهم حظا سعيدا.
ولد السيد تساو هونغ وي في عام 1982، بلغ 36 عاما من العمر ، وانه ينتمي إلى برج الكلب، لديه ثلاثة أحلام يريد أن يحققها في السنة الجديدة." أتمنى أن يتمتع جميع أفراد أسرتي بصحة جيدة في العام الجديد، وأتمنى أن أتقدم في عملي بفضل جهودي الدؤوبة، وأتمنى أن يصبح وطني الأم أقوى فأقوى في السنة الجديدة. يعتقد الناس أن الكلب حيوان مخلص ووفي جدا، وسأكون "كلبا مخلصا" لأسرتي ولعملي ولأصدقائي. "
في إبريل القادم، ستتقاعد السيدة لي فنغ يينغ التي عملت في المصنع الكيميائي الثاني ببكين لمدة أكثر من ثلاثين عاما. وما هي أمنياتها للسنة الجديدة؟ " أخائفة من حلول عام الكلب، سيتجاوز عمري ستين عاما في هذا العام، وسأترك وظيفتي وأتقاعد. كنت أجد وأجتهد في عملي وأحترم وظيفتي كثيرا. وبعد تقاعدي، لن أتوقف عن الدراسة، أفكر في دراسة معلومات الكمبيوتر وفن التصوير في جامعة المسنين، سأجعل حياتي بعد التقاعد مفعمة بالحيوية والسعادة والفرح!"
