الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
متطوع نيبالي في أزقة بكين
                 arabic.news.cn | 2018-04-17 11:10:59


بكين 17 أبريل 2018 (شينخوانت)"أهلا وسهلا ومرحبا بزيارتكم إلى متحف أزقة بكين. والأزقة أو‘هوتونغ’ باللغة الصينية هي مجمعات سكنية قديمة ترجع إلى القرن الثالث عشر وكانت بكين تزخر بالآلاف منها باتت واحدة من أكثر من معالم العاصمة الصينية تميزا".

 المثير للإعجاب أن هذا المرشد الشاب الذي يتحدث أمام وفد سياحي من الولايات المتحدة باللغة الانجليزية بطلاقة ليس موظفا وإنما هو عامل متطوع في المتحف. وأكثر من ذلك، هو من النيبال واسمه طابا بجار.

وانتقل طابا بجار إلى بكين عندما كان عمره 12 عاما مع والديه اللذين كانا يمارسان التجارة، قضى أجمل أوقاته بزيارة المناظر الطبيعية والآثار التاريخية المشهورة عالميا مثل سور الصين العظيم ومتحف القصر الإمبراطوري والقصر الصيفي والمعبد السماوي.

"أزقة بكين لها مكانة خاصة في قلبي"، قال طابا، "يقول شائع بكيني إن من لم يدخل أزقة بكين، يصعب عليه معرفة بكين. والمدينة هو جسم وأزقة كبيرها وصغيرها هي شرايينها".

ففي أوقات فراغه، يزور طابا بجار أزقة بكين دائما ويتحدث مع الساكنين في الديار الرباعية التقليدية داخل الأزقة ويتعلم منهم اللغة الصينية أو يستمع إلى قصص بكين القديمة من ألسنة المسنين أو يلعبون كرة الطاولة مع الأطفال. قال طابا إن حياة الأزقة صورة مصغرة للمجتمع الصيني وهم ناس عاديون رغم اختلاف مصادر رزقهم يعيشون بانسجام تحت سقف واحد. إنهم ليسوا مجرد الجوار، بل أشبه من أفراد العائلة. حينما أتجول في الأزقة وأتحدث مع الناس، أشعر كأنني في بيتي."

وتم إنشاء متحف أزقة بكين بتمويل من حكومة البلدية بهدف الحفاظ على الأزقة وتراثها التي باتت مهددة من قبل الحياة العصرية والتوسع البلدي. ويقع المتحف في زقاق شي جيا - المشهور بالبيوت القديمة لعدة كبار المثقفين الصينيين في التاريخ. مع أن مساحة المتحف لا تتجاوز سبعمائة متر مربع فقط، إلا أنه يجمع فيه أكثر من ألف قطعة من الأعمال الفنية اليدوية إضافة إلى أكثر من مائة صورة فوتوغرافية تاريخية قيمة تعكس ملامح بكين القديمة وتقاليدها الشعبية.

بقدرته اللغوية ومعرفته بتاريخ بكين، قُبل طابا بجار لدى المتحف ليصبح متطوعا وهو الآن يعمل كل يوم أحد في المتحف ويشرح تاريخ أزقة بكين وتطورها للزائرين الأجانب.

يرى بجار إنه فخور للمساهمة بالحفاظ على الأزقة وتراثها في بكين ونشر التاريخ والثقافة والصداقة إلى العالم. وقال "ولدتُ في غاردنر منشوريا، وترعرعتُ في بكين، إن بكين موطني الثاني، والأزقة مكان يبدأ فيه حلمي".

   1 2 3   

 

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

متطوع نيبالي في أزقة بكين
متطوع نيبالي في أزقة بكين
شي يتعهد بتعزيز الانفتاح في اجتماعه مع شواب
شي يتعهد بتعزيز الانفتاح في اجتماعه مع شواب
مسؤولون بارزون بمجلس الدولة يتعهدون بالولاء للدستور
مسؤولون بارزون بمجلس الدولة يتعهدون بالولاء للدستور
المقاتلة الصينية جي-10 سي تدخل الخدمة
المقاتلة الصينية جي-10 سي تدخل الخدمة
ألبوم صور الممثلة الصينية شيونغ ناى جين
ألبوم صور الممثلة الصينية شيونغ ناى جين
معرض الشاى الدولى يقام فى مدينة داليان
معرض الشاى الدولى يقام فى مدينة داليان
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

متطوع نيبالي في أزقة بكين

新华网 | 2018-04-17 11:10:59


بكين 17 أبريل 2018 (شينخوانت)"أهلا وسهلا ومرحبا بزيارتكم إلى متحف أزقة بكين. والأزقة أو‘هوتونغ’ باللغة الصينية هي مجمعات سكنية قديمة ترجع إلى القرن الثالث عشر وكانت بكين تزخر بالآلاف منها باتت واحدة من أكثر من معالم العاصمة الصينية تميزا".

 المثير للإعجاب أن هذا المرشد الشاب الذي يتحدث أمام وفد سياحي من الولايات المتحدة باللغة الانجليزية بطلاقة ليس موظفا وإنما هو عامل متطوع في المتحف. وأكثر من ذلك، هو من النيبال واسمه طابا بجار.

وانتقل طابا بجار إلى بكين عندما كان عمره 12 عاما مع والديه اللذين كانا يمارسان التجارة، قضى أجمل أوقاته بزيارة المناظر الطبيعية والآثار التاريخية المشهورة عالميا مثل سور الصين العظيم ومتحف القصر الإمبراطوري والقصر الصيفي والمعبد السماوي.

"أزقة بكين لها مكانة خاصة في قلبي"، قال طابا، "يقول شائع بكيني إن من لم يدخل أزقة بكين، يصعب عليه معرفة بكين. والمدينة هو جسم وأزقة كبيرها وصغيرها هي شرايينها".

ففي أوقات فراغه، يزور طابا بجار أزقة بكين دائما ويتحدث مع الساكنين في الديار الرباعية التقليدية داخل الأزقة ويتعلم منهم اللغة الصينية أو يستمع إلى قصص بكين القديمة من ألسنة المسنين أو يلعبون كرة الطاولة مع الأطفال. قال طابا إن حياة الأزقة صورة مصغرة للمجتمع الصيني وهم ناس عاديون رغم اختلاف مصادر رزقهم يعيشون بانسجام تحت سقف واحد. إنهم ليسوا مجرد الجوار، بل أشبه من أفراد العائلة. حينما أتجول في الأزقة وأتحدث مع الناس، أشعر كأنني في بيتي."

وتم إنشاء متحف أزقة بكين بتمويل من حكومة البلدية بهدف الحفاظ على الأزقة وتراثها التي باتت مهددة من قبل الحياة العصرية والتوسع البلدي. ويقع المتحف في زقاق شي جيا - المشهور بالبيوت القديمة لعدة كبار المثقفين الصينيين في التاريخ. مع أن مساحة المتحف لا تتجاوز سبعمائة متر مربع فقط، إلا أنه يجمع فيه أكثر من ألف قطعة من الأعمال الفنية اليدوية إضافة إلى أكثر من مائة صورة فوتوغرافية تاريخية قيمة تعكس ملامح بكين القديمة وتقاليدها الشعبية.

بقدرته اللغوية ومعرفته بتاريخ بكين، قُبل طابا بجار لدى المتحف ليصبح متطوعا وهو الآن يعمل كل يوم أحد في المتحف ويشرح تاريخ أزقة بكين وتطورها للزائرين الأجانب.

يرى بجار إنه فخور للمساهمة بالحفاظ على الأزقة وتراثها في بكين ونشر التاريخ والثقافة والصداقة إلى العالم. وقال "ولدتُ في غاردنر منشوريا، وترعرعتُ في بكين، إن بكين موطني الثاني، والأزقة مكان يبدأ فيه حلمي".

   1 2 3   

الصور

010020070790000000000000011101421371169921