سانتياغو 8 يناير 2015 (شينخوا) إن تسريع الحوار والتعاون بين أمريكا اللاتينية والصين يساعد على إقامة نظام عالمي جديد، حسبما ذكر فرناندو رايز ماتا سفير شيلي السابق لدى الصين يوم الخميس.
وصرح رايز في مقابلة خاصة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) بأن الاجتماع الوزاري الأول لمنتدى الصين ومجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي )سيلاك( يعد "خطوة في إقامة نظام عالمي جديد"، وذلك في معرض إشارته إلى الاجتماع الذي يستمر يومين وبدء أعماله في بكين يوم الخميس.
وقال رايز في العاصمة الشيلية سانتياغو، حيث يعمل مديرا لمركز دراسات الشؤون الصينية في أمريكا اللاتينية ، إن المنتدى يأتي في إطار عملية بناء نظام عالمي جديد يرتكز على "المصالح المشتركة" ولكن داخل "إطار التنوع ".
وذكر رايز أن "أمريكا اللاتينية والصين تواجهان تحديات متماثلة في العديد من الأوجه "، مشيرا إلى "الطبقات المتوسطة الجديدة والمتطلبات والمتغيرات الاجتماعية الجديدة في نظم الإنتاج " من بين أمور أخرى.
وأضاف أن العلاقات بين أمريكا اللاتينية والصين بحاجة الآن إلى التقدم "فيما وراء تنوع المصالح الثنائية".
ومن الضرورة بمكان أن تتفهم مجموعة سيلاك المرحلة الجديدة من التنمية الاقتصادية في الصين، "والتي تشتمل على نمو أقل من الماضي ولكن على اندماج واستقرار أكبر في قطاعات ناشئة تخلق حالة دينامية جديدة".
وأشار إلى أن هذه المرحلة تتيح فرصا جديدة وسبيلا أمام أمريكا اللاتينية لاكتشاف "الوضع العادي الجديد" للصين.
وقد تأسس منتدى الصين - سيلاك خلال زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ لأمريكا اللاتينية في يوليو 2014.
ومن المتوقع أن تشتمل النتائج الرئيسية للاجتماع المنعقد حاليا على خطة تعاون خمسية، وإعلان بكين، ولوائح حول منتدى الصين - سيلاك.
تضم مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي )سيلاك(، المؤلفة من 33 عضوا وتأسست في ديسمبر 2011 في فنزويلا، جميع دول أمريكا الجنوبية وبعض دول الكاريبي بالإضافة إلى المكسيك.