بكين 14 يناير 2015 (شينخوا) دعت أعلى سلطة لمكافحة الفساد في الصين الى المزيد من المشاركة العامة في مكافحة الفساد، لكنها أعلنت أنها لن تتهاون مع أي شيء قد يؤدي لاضطراب النظام الاجتماعي.
وتعد مكافحة انتشار الفساد المهمة الرئيسية حتى الآن حسبما ذكر بيان صدر بعد الدورة الخامسة المكتملة للجنة المركزية الثامنة عشرة لفحص الانضباط للحزب الشيوعي الصيني المنعقدة خلال الفترة ما بين الاثنين والأربعاء.
واستعرضت الدورة عمل مكافحة الفساد خلال عام 2014، وقالت إن الإنجازات التي تحققت كانت بفضل القيادة الحازمة للحزب والجهود المشتركة لمنظمات وأعضاء الحزب ودعم الشعب والعمل الجاد لمفتشي فحص الانضباط.
وقال البيان إن الحكومة تحتاج لهدوء وضبط نفس وصبر سياسى، لكنه شدد على أنها ليست "حملة عاصفة" وأن تلك الجهود لا يجب أن تثير ان "تحركات جماهيرية" تؤدي لاضطراب النظام الاجتماعي.
وقال البيان "لا بد أن تستمر حملة مكافحة الفساد وأن تتقدم باطراد".
وتحتاج مكافحة الفساد لدعم ومشاركة الجمهور وسيكون من المفيد جدا وجود المزيد من "الطاقة الإيجابية" من الجمهور ووسائل الإعلام.
وأشار البيان إلى أنه سيتم "التخلص من" أية أفعال تعارض اجراءات مكافحة الفساد والتصرفات التى تثير النقد العام.
وحث البيان لجان الحزب الشيوعي الصيني على كافة المستويات على تحمل المزيد من المسؤولية.
وقال انه "طالما حرص أعضاء الحزب على العمل معا سنتمكن بالتأكيد من اجتياز هذا الموقف الصعب والمعقد معا".
وهناك حاجة لجهود أكبر لفرض الانضباط وبناء الثقة ودعم القدرة على التقييم .
وقد أدلى الرئيس الصيني شي جين بينغ بكلمة هامة خلال الدورة التي استمرت 3 أيام حول حملة مكافحة الفساد. وحضر تلك الدورة كبار القادة الصينيين.
وقد استعرضت الدورة التى حضرها 125 عضوا باللجنة المركزية لفحص الانضباط وأقرت تقريرا قدمه وانغ تشي شان رئيس اللجنة.