بكين 28 مارس 2015 (شينخوا) وصف مقال في صحيفة الشعب اليومية, الناطقة باسم الحزب الشيوعي الصيني, نهاية العبودية في التبت بأنها مماثلة للقضاء على العبودية في الولايات المتحدة .
وذكر المقال الذي كتبه تشانغ يون ونشر اليوم (السبت), الذكرى الـ56 لتحرير عبيد التبت انه على الرغم من ان الحدثين بينهما قرن من الزمان وفى ظل أوضاع مختلفة, فإن بينهما العديد من النقاط المشتركة.
وأضاف المقال إن الحركتين أنهيتا نظامين اتسما بالوحشية واللاإنسانية .
واستطرد قائلا إن النظامين في الولايات المتحدة والتبت في ذلك الوقت قوضا الوحدة الوطنية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية وحقوق الإنسان.
وذكر المقال أن العبودية في التبت أعاقت التنمية في المنطقة وأن إصلاح 1959 جعل العبيد السابقين سادة فى منطقتهم وبلادهم, ويتمتعون بحرية كاملة وحقوق متساوية ومواطنة وكرامة.
واضاف المقال أن الحركتين فى التبت والولايات المتحدة كان عليهما اللجوء لاستخدام القوة حيث ان الصراعات كانت خطيرة ولا تقبل المساومة.
وجعلت السلطات الصينية يوم 28 مارس يوم إحياء ذكرى إصلاح 1959 الديمقراطي للتبت, الذي حرر حوالي مليون تبتي, يمثلون ما يربو على 90 في المائة من سكان المنطقة في ذلك الوقت, من حياة العبودية.
وقالت السلطات "بالنسبة لعبيد التبت, فإن يوم 28 مارس مثلما كان عام 1865 للعبيد في الولايات المتحدة. سيتم تذكر الحدثين كإنجازين خالدين للحضارة وحقوق الإنسان".
لتبقوا على اطلاع على آخر أخبار الصين تابعونا على:
@XHNews on Twitter at http://www.twitter.com/XHNews and Xinhua News Agency on Facebook at http://www.facebook.com/XinhuaNewsAgency