أتلانتا ، الولايات المتحدة 2015 (شينخوا) تجمع خبراء بارزون بشأن الصين هنا يوم الأربعاء بمركز كارتر في منتدى لمدة يومين يهدف إلى تعزيز التفاهم والتعاون بين الصين والولايات المتحدة.
ويركز المنتدى الذي نظمته أكاديمية شانغهاى للعلوم الاجتماعية ومركز كارتر، على المرحلة الجديدة من الإصلاح في الصين والتي بدأت منذ عامين مع تولي الرئيس الصيني شي جين بينغ القيادة في الصين.
وقالت ماري بيترز، المديرة التنفيذية لمركز كارتر، في جلسة افتتاح المنتدى انه " في العقود المقبلة، لن يكون هناك عاملا أكثر أهمية للسلام والرخاء والاستقرار من كيفية إدارة الصين والولايات المتحدة لتفاعلاتهما المعقدة والمتبلورة".
وقالت بيترز انه على الرغم من الخلافات التاريخية والمحلية بين البلدين، إلا إن هناك إجراءات وافرة يمكن للبلدين اتخاذها لتعزيز الاتصال والتعاون.
وأضافت أن " إحدى المهام الجوهرية لمركز كارتر هي إرساء السلام. وتشجيع المزيد من التفاهم بين الولايات المتحدة والصين يرسي حقا السلام".
ودعا لي تشاو شينغ، رئيس جمعية الدبلوماسية العامة الصينية، أيضا البلدين إلى تعزيز التعاون ومعالجة الخلافات عبر الحوار.
وقال وزير الخارجية الصيني الأسبق " إننا بحاجة إلى تبادل الآراء بطريقة ودية وتوسيع المنافع المتبادلة وإدارة خلافتنا بطريقة صحيحة من أجل أن نجعل العالم مكانا أفضل".
وتبادل أكثر من 30 من الخبراء والباحثين والدبلوماسيين المخضرمين من الصين والولايات المتحدة الآراء بشأن عدد واسع من القضايا بما في ذلك الشؤون الدولية والتغيرات الاقتصادية في الصين.
وقال ديفيد لامبتون، خبير الشؤون الصينية في جامعة جون هوبكنز، في كلمة رئيسية للمنتدى، إن الولايات المتحدة والصين سارتا على" طريق وعر"
خلال العقود الماضية، لكن توصلتا إلى تقييم عام مضمونه" إن كل منا لديه مصالح مشتركة وتعاون وثمن النزاع سيتجاوز دوما المكاسب المحتملة".
وأضاف أن الزعماء في البلدين يتحملون المسؤولية لمواجهة " القومية الأكالة".
وتابع لامبتون " لا العالم ولا الدول تستطيع أن تتحمل الولايات المتحدة والصين كعدوين".
يذكر أن مركز كارتر الذي يتخذ من أتلانتا حاضرة ولاية جورجيا مقرا له هو منظمة أهلية غير ربحية وقد تأسس عام 1982 على يد الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر وزوجته روزالين كارتر.