تايبي 7 مايو 2015 (شينخوا) قال الزعيم التايواني ما يينغ جيو اليوم (الخميس) إن وضع العلاقات عبر مضيق تايوان الحالى لم يكن من الممكن الوصول إليه بدون توافقات 1992.
وقال ما خلال خطبة في حفل افتتاح معرض حول التفاعل عبر المضيق منذ عام 1949 إن اقتراح "بلد واحد على كل جانب" الذي قدمه سلفه تشان شوي بيان ادى إلى اثارة التوتر والمواجهات والجمود وحتى تراجع العلاقات عبر المضيق.
ولم يتم عقد مفاوضات عبر المضيق خلال مدة حكم تشن التي استمرت لمدة ثمانية اعوام منذ شهر مايو 2000 وحتى مايو 2008.
وجوهر توافقات عام 1992 هو الاعتراف بان البر الرئيسي الصيني وتايوان ينتمون إلى صين واحدة.
وقال ما, إن تساي إينغ ون رئيسة الحزب الديمقراطي التقدمي التايواني المعارض ، يتعين عليها كمرشحة لانتخابات رئاسة تايوان 2016 , توضيح رؤيتها وكيفية تحقيقها.
وتسأل ما "هل ستكون الوضع الراهن للتنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق خلال السبعة اعوام الماضية, أم المواجهات فى الاعوام السبعة السابقة عليها ؟"
وقال تساي في إجتماع تم عقده الشهر الماضي إن الحزب التقدمي الديمقراطي تعامل مع علاقات عبر المضيق وفقا للقواعد الاساسية للحفاظ على وضع يتسم بالسلام والاستقرار.
وحث ما اهالى تايوان على تعزيز تقدم العلاقات عبر المضيق والا تنحرف عن هذا المسار.
وتوقفت العلاقات بين البر الرئيسي وتايوان عندما هربت قوى حزب الكومينتنغ التي كان يقودها تشيانغ كاي شيك إلى تايوان عام 1949 بعد الحرب الاهلية. وتحسنت العلاقات عبر المضيق منذ ان فاز ما يينغ جيو بانتخابات رئاسة تايوان في عام 2008, وتم توقيع عشرات الاتفاقيات حول التعاون.