بكين 9 يونيو 2015 (شينخوا) قال خبراء إن مجموعة السبع بتخصيصها جزءا من إعلان قمتها للتوترات المزعومة فى بحر الصين الشرقى وبحر الصين الجنوبى إنما يعنى أنها تسعى بالفعل لتعزيز تأثيرها الذي تراجع في المشهد العالمي .
وقال روان تسونغ تسه نائب رئيس المعهد الصيني للدراسات الدولية إن الفقرات المتعلقة ببحر الصين الشرقى وبحر الصين الجنوبي جاءت نتيجة دفعة القوية من اليابان والولايات المتحدة, حيث يسعى كلاهما لاستخدام مناسبات مثل قمة مجموعة السبع لممارسة الضغط على الصين.
وأضاف روان إن الدول الأعضاء في مجموعة السبع جميعها اقتصادات متقدمة ولكن تأثيرها علي الساحة الاقتصادية يتضاءل, وتسعى المجموعة لتعزيز صورتها العالمية عن طريق التعبير عن "القلق" بشأن بحر الصين الجنوبي.
وقالت مجموعة السبع في الاعلان انها تعارض "اي افعال من جانب واحد تهدف إلى تغبير الوضع الراهن" في بحري الصين الشرقي والجنوبي.
وقال جو شيويه وي مدير مركز الدراسات العالمية في جامعة بون إن هذا الموقف يمكن النظر اليه على انه يستهدف الصين, ولكنه قد يكون أيضا ضد اليابان والولايات المتحدة.
واضاف جو أن خطوة اليابان بـ"تأميم" جزر دياويو وقيام الولايات المتحدة بنشر سفن حربية في المنطقة فى نطاق 12 ميلا بحريا من الجزر التى تعلن الصين سيادتها عليها هما إجراءان من جانب واحد.