الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
الحكومة الصينية تتخذ سلسلة من الإجراءات الشاملة لرعاية المسنين ومواجهة الشيخوخة
                 arabic.news.cn | 2017-03-27 09:45:21



بكين 27 مارس 2017 (شينخوانت) هل تتصور كيف يتمتع المسنون بالحياة بسعادة وراحة، عندما لم يبق معنا الشباب ولم نستطع التحرك بسهولة؟ يعد موضوع "رعاية المسنين" محط أنظار عامة الناس. إذن، بأي أسلوب في رعاية المسنين؟ أين تتم رعايتهم؟ في هذا الصدد، عملت الحكومة الصينية على تعزيز التعاون مع شركات خاصة على بناء آلية شاملة لرعاية المسنين في دور الرعاية أو المنازل باستفادة من العلوم والتكنولوجيات الحديثة، بغية رعاية المزيد منهم.

قضت شيو لي تشون البالغة من العمر 93 سنة أكثر من سنة في دار تشون شيوان ماو لرعاية المسنين في منطقة فنغتاي ببكين. وكالمعتاد، تشارك في الغناء الجماعي في الساعة الثالثة بعد ظهر كل يوم، وقالت: "أنا مسرور جدا بالغناء مع الجميع، وأشعر براحة. وبالنسبة للمسنين، إنهم يرغبون في تعزيز التبادلات والدردشة حول تطور البلاد، فسيشعرون ببهجة وفرح." وفي الوقت الحالي، تجاوز عدد المسنين في دار تشون شيوان ماو مائة شخص، ومعدل أعمارهم ما يزيد عن 75 سنة. وينشغل أولادهم بالعمل، ولا يقدرون على رعايتهم، هذا من ناحية. ومن ناحية أخرى، من أجل تخفيف الأعباء على كتفي الأولاد، قرر هؤلاء المسنون قضاء الحياة في دار المسنين.

وأظهرت أحدث البيانات الصادرة عن مصلحة الإحصاء الوطنية الصينية أنه وفي عام 2016، ازداد عدد المسنين الذين تتجاوز أعمارهم 60 سنة، بثمانية ملايين و86 ألف شخص بالمقارنة مع ما كان عليه في عام 2015. هذا يعني زيادة 24000 شخصا كل يوم، حيث انتمى شخص واحد إلى صف المسنين البالغين من العمر 60 سنة، في غضون كل أربع ثوان. وأكد لي كه تشيانغ رئيس مجلس الدولة الصيني مرة أخرى في تقرير عمل الحكومة بكل وضوح على "الانفتاح الكامل لسوق الشيخوخة"، فكثفت الاستثمارات الخاصة جهودها في استغلال هذه السوق، حيث تجاوز عدد دور رعاية المسنين بالاستثمارات الخاصة، عدد الدور بالاستثمارات الحكومية. فأصبحت رؤوس الأموال الخاصة قوة دافعة هامة في خدمة المسنين.

وتم تأسيس دار تشون شيوان ماو أيضا برؤوس أموال خاصة. وحتى نهاية عام 2015، وصل عدد دور رعاية المسنين الممولة برؤوس الأموال الخاصة إلى 13677 دارا، مشكلا 29.3 في المئة من إجمالي دور رعاية المسنين.

وبالرغم من مشاركة رؤوس الأموال الخاصة في بناء دور رعاية المسنين، لكن حتى الآن، لم يتم إصدار معايير أو قواعد دقيقة لتنظيم أعمالها. وفي هذا الصدد، قال هوانغ شو شيان وزير الشؤون المدنية الصيني إنه من الضروري تعزيز بناء دور رعاية المسنين. وفي الوقت الحالي، إن عدد الدور لا يكفي، ونوعيتها ليست جيدة، فمن اللازم حل هاتين المشكلتين.

 وبحلول نهاية عام 2015، وصل إجمالي عدد دور رعاية المسنين إلى 104.8 ألف دار، مع ستة ملايين و698 ألف سرير. فيمتلك كل ألف مسن 30.2 سرير في المتوسط. بالفعل، في ظل العدد الكبير من المسنين، من المستحيل تغطية احتياجاتهم اعتمادا فقط على رعايتهم في الدور، هذا من ناحية. ومن ناحية أخرى، بالمقارنة مع العيش في دار رعاية المسنين، يرغب المسنون الصينيون في العيش في بيوتهم لقضاء فترة الشيخوخة، الأمر الذي يعتبر أسلوبا أكثر انسجاما مع الظروف والتقاليد في الصين. وفي هذا الصدد، قالت المسنة يانغ يان بين: لا أرغب في العيش في دار رعاية المسنين، وأفضل العيش مع أولادي لمشاركة فرحهم. وبكل صراحة، يرغب المسنون في البقاء في بيوتهم، ويشعرون بالأحاسيس الغريبة إذا عاشوا في دور رعاية المسنين.

وبلغ عمر يانغ أكثر من خمسين سنة، وترغب في قضاء حياة الشيخوخة في البيت، فإن كلامها يعكس تطلعات الغالبية العظمى من كبار السن. ومن أجل تلبية طلب المسنين، دخلت شركة "قوان جيا بانغ" إلى سوق الرعاية المنزلية. وأشار فو يان شنغ رئيس مجلس إدارة الشركة، نائب رئيس جمعية رعاية المسنين ببكين، إلى أن رعاية المسنين في بيوتهم، يعتبر أسلوبا بفائدة مزدوجة: من الضروري تطوير الرعاية المنزلية لكبار المسنين، لأن تكاليفها منخفضة بالنسبة لهم وللشركات أيضا.

 وتجدر الإشارة إلى أن سون تشن، مديرة لجنة الحي السكني بمقاطعة جيانغسو، ظلت تسعى إلى توفير الخدمات المريحة لكبار السن في المنزل: "يحتضن حينا السكني غرفا للأنشطة الثقافية ومكتبة وجامعة خاصة لكبار المسنين، وقاعة محاضرات، وخلاصة القول إن كل ذلك يقدر على تغطية احتياجات كبار المسنين."

واعتقدت سو تشن أن نقص الخدمات الطبية يعتبر أكبر مشكلة تواجهها دور رعاية المسنين في الصين. وفي الواقع أن معظم الوحدات الطبية لم تنجح في اندماج تقديم الخدمات الطبية مع رعاية كبار المسنين، حيث تعمل المستشفيات على علاج المرضى، ولم تولي اهتماما بسوق الشيخوخة. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى، وبسبب تواجد القيود المفروضة على المستشفيات القاعدية، فإنها لم تقدر على دخول سوق الشيخوخة.

 وأكد لي كه تشيانغ رئيس مجلس الدولة الصيني في تقرير عمل الحكومة على ضرورة تعزيز الإصلاح في الطب والتأمين الطبي والأدوية، من أجل تحسين الخدمات الطبية من خلال اندماج الخدمات الطبية مع رعاية كبار المسنين. وفي هذا الصدد، قالت سو تشن: "نجحت دار رعاية المسنين بحينا السكني في توقيع اتفاقية مع مستشفى قريبة لرعاية صحة كبار المسنين من خلال تقديم الخدمات الطبية لهم."

 تجدر الإشارة إلى أن الرعاية المنزلية لكبار المسنين شهدت تطورا كبيرا في عصر "الإنترنت+"، حيث تعمل الكثير من الشركات على استخدام الانترنت والتكنولوجيا الحديثة والبيانات الضخمة في الرعاية المنزلية لكبار السن. ويشتغل السيد وانغ تشي في إحدى شركات عالية التكنولوجيا، ولاقى جهاز SOS الذي تنتجه شركته، إقبالا كبيرا من المستخدمين. وقال للمراسل: "إذا خرج مسن من البيت ووقع حادث طارئ عليه، يمكنه ضغط جهاز SOS، ليتصل ب120 مباشرة، فإن سيارة إسعاف ستأتي إليه لنقله إلى مستشفى في الوقت ذاته، ويمكن لأولاده تحميل APP في الموبايل، لمعرفة موقع المسن بصورة دقيقة."

 سواء كانت رعاية كبار المسنين في المنزل أو الدار أو بالوسائل الذكية، فإن الحكومة الصينية تكثف الجهود في زيادة الاستثمارات وتحسين الخطط وبناء منظومة كاملة لرعاية كبار المسنين، حيث أصدر مجلس الدولة الصيني اليوم ال6 من الشهر الجاري، "تطوير قطاع الشيخوخة وخطة بناء نظام رعاية المسنين خلال فترة "الخطة الخمسية الثالثة عشرة""، وأشار فيه إلى أنه بحلول عام 2020، ستصبح منظومة الضمان الاجتماعي أكثر عدلا واستدامة، وتستكمل تدريجيا منظومة رعاية المسنين التي تعتمد رئيسيا على الرعاية المنزلية، بمساعدة خدمات الحي السكني والدار، بالإضافة إلى اندماج الخدمات الطبية مع رعاية المسنين.

   1 2 3   

 
رئيس مجلس الدولة الصيني يصل إلى نيوزيلندا في زيارة رسمية
رئيس مجلس الدولة الصيني يصل إلى نيوزيلندا في زيارة رسمية
لام تشنغ يوت-نغور تتعهد بقيادة هونغ كونغ نحو الأمام في اتحاد
لام تشنغ يوت-نغور تتعهد بقيادة هونغ كونغ نحو الأمام في اتحاد
استمرار الغارات في الذكرى الثانية للتدخل العسكري في اليمن
استمرار الغارات في الذكرى الثانية للتدخل العسكري في اليمن
مصر تشارك في فعاليات "ساعة الأرض"
مصر تشارك في فعاليات "ساعة الأرض"
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
أسبوع الموضة في نيويورك
أسبوع الموضة في نيويورك
اللاجئون الصغار فى دمشق بسوريا
اللاجئون الصغار فى دمشق بسوريا
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

الحكومة الصينية تتخذ سلسلة من الإجراءات الشاملة لرعاية المسنين ومواجهة الشيخوخة

| 2017-03-27 09:45:21



بكين 27 مارس 2017 (شينخوانت) هل تتصور كيف يتمتع المسنون بالحياة بسعادة وراحة، عندما لم يبق معنا الشباب ولم نستطع التحرك بسهولة؟ يعد موضوع "رعاية المسنين" محط أنظار عامة الناس. إذن، بأي أسلوب في رعاية المسنين؟ أين تتم رعايتهم؟ في هذا الصدد، عملت الحكومة الصينية على تعزيز التعاون مع شركات خاصة على بناء آلية شاملة لرعاية المسنين في دور الرعاية أو المنازل باستفادة من العلوم والتكنولوجيات الحديثة، بغية رعاية المزيد منهم.

قضت شيو لي تشون البالغة من العمر 93 سنة أكثر من سنة في دار تشون شيوان ماو لرعاية المسنين في منطقة فنغتاي ببكين. وكالمعتاد، تشارك في الغناء الجماعي في الساعة الثالثة بعد ظهر كل يوم، وقالت: "أنا مسرور جدا بالغناء مع الجميع، وأشعر براحة. وبالنسبة للمسنين، إنهم يرغبون في تعزيز التبادلات والدردشة حول تطور البلاد، فسيشعرون ببهجة وفرح." وفي الوقت الحالي، تجاوز عدد المسنين في دار تشون شيوان ماو مائة شخص، ومعدل أعمارهم ما يزيد عن 75 سنة. وينشغل أولادهم بالعمل، ولا يقدرون على رعايتهم، هذا من ناحية. ومن ناحية أخرى، من أجل تخفيف الأعباء على كتفي الأولاد، قرر هؤلاء المسنون قضاء الحياة في دار المسنين.

وأظهرت أحدث البيانات الصادرة عن مصلحة الإحصاء الوطنية الصينية أنه وفي عام 2016، ازداد عدد المسنين الذين تتجاوز أعمارهم 60 سنة، بثمانية ملايين و86 ألف شخص بالمقارنة مع ما كان عليه في عام 2015. هذا يعني زيادة 24000 شخصا كل يوم، حيث انتمى شخص واحد إلى صف المسنين البالغين من العمر 60 سنة، في غضون كل أربع ثوان. وأكد لي كه تشيانغ رئيس مجلس الدولة الصيني مرة أخرى في تقرير عمل الحكومة بكل وضوح على "الانفتاح الكامل لسوق الشيخوخة"، فكثفت الاستثمارات الخاصة جهودها في استغلال هذه السوق، حيث تجاوز عدد دور رعاية المسنين بالاستثمارات الخاصة، عدد الدور بالاستثمارات الحكومية. فأصبحت رؤوس الأموال الخاصة قوة دافعة هامة في خدمة المسنين.

وتم تأسيس دار تشون شيوان ماو أيضا برؤوس أموال خاصة. وحتى نهاية عام 2015، وصل عدد دور رعاية المسنين الممولة برؤوس الأموال الخاصة إلى 13677 دارا، مشكلا 29.3 في المئة من إجمالي دور رعاية المسنين.

وبالرغم من مشاركة رؤوس الأموال الخاصة في بناء دور رعاية المسنين، لكن حتى الآن، لم يتم إصدار معايير أو قواعد دقيقة لتنظيم أعمالها. وفي هذا الصدد، قال هوانغ شو شيان وزير الشؤون المدنية الصيني إنه من الضروري تعزيز بناء دور رعاية المسنين. وفي الوقت الحالي، إن عدد الدور لا يكفي، ونوعيتها ليست جيدة، فمن اللازم حل هاتين المشكلتين.

 وبحلول نهاية عام 2015، وصل إجمالي عدد دور رعاية المسنين إلى 104.8 ألف دار، مع ستة ملايين و698 ألف سرير. فيمتلك كل ألف مسن 30.2 سرير في المتوسط. بالفعل، في ظل العدد الكبير من المسنين، من المستحيل تغطية احتياجاتهم اعتمادا فقط على رعايتهم في الدور، هذا من ناحية. ومن ناحية أخرى، بالمقارنة مع العيش في دار رعاية المسنين، يرغب المسنون الصينيون في العيش في بيوتهم لقضاء فترة الشيخوخة، الأمر الذي يعتبر أسلوبا أكثر انسجاما مع الظروف والتقاليد في الصين. وفي هذا الصدد، قالت المسنة يانغ يان بين: لا أرغب في العيش في دار رعاية المسنين، وأفضل العيش مع أولادي لمشاركة فرحهم. وبكل صراحة، يرغب المسنون في البقاء في بيوتهم، ويشعرون بالأحاسيس الغريبة إذا عاشوا في دور رعاية المسنين.

وبلغ عمر يانغ أكثر من خمسين سنة، وترغب في قضاء حياة الشيخوخة في البيت، فإن كلامها يعكس تطلعات الغالبية العظمى من كبار السن. ومن أجل تلبية طلب المسنين، دخلت شركة "قوان جيا بانغ" إلى سوق الرعاية المنزلية. وأشار فو يان شنغ رئيس مجلس إدارة الشركة، نائب رئيس جمعية رعاية المسنين ببكين، إلى أن رعاية المسنين في بيوتهم، يعتبر أسلوبا بفائدة مزدوجة: من الضروري تطوير الرعاية المنزلية لكبار المسنين، لأن تكاليفها منخفضة بالنسبة لهم وللشركات أيضا.

 وتجدر الإشارة إلى أن سون تشن، مديرة لجنة الحي السكني بمقاطعة جيانغسو، ظلت تسعى إلى توفير الخدمات المريحة لكبار السن في المنزل: "يحتضن حينا السكني غرفا للأنشطة الثقافية ومكتبة وجامعة خاصة لكبار المسنين، وقاعة محاضرات، وخلاصة القول إن كل ذلك يقدر على تغطية احتياجات كبار المسنين."

واعتقدت سو تشن أن نقص الخدمات الطبية يعتبر أكبر مشكلة تواجهها دور رعاية المسنين في الصين. وفي الواقع أن معظم الوحدات الطبية لم تنجح في اندماج تقديم الخدمات الطبية مع رعاية كبار المسنين، حيث تعمل المستشفيات على علاج المرضى، ولم تولي اهتماما بسوق الشيخوخة. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى، وبسبب تواجد القيود المفروضة على المستشفيات القاعدية، فإنها لم تقدر على دخول سوق الشيخوخة.

 وأكد لي كه تشيانغ رئيس مجلس الدولة الصيني في تقرير عمل الحكومة على ضرورة تعزيز الإصلاح في الطب والتأمين الطبي والأدوية، من أجل تحسين الخدمات الطبية من خلال اندماج الخدمات الطبية مع رعاية كبار المسنين. وفي هذا الصدد، قالت سو تشن: "نجحت دار رعاية المسنين بحينا السكني في توقيع اتفاقية مع مستشفى قريبة لرعاية صحة كبار المسنين من خلال تقديم الخدمات الطبية لهم."

 تجدر الإشارة إلى أن الرعاية المنزلية لكبار المسنين شهدت تطورا كبيرا في عصر "الإنترنت+"، حيث تعمل الكثير من الشركات على استخدام الانترنت والتكنولوجيا الحديثة والبيانات الضخمة في الرعاية المنزلية لكبار السن. ويشتغل السيد وانغ تشي في إحدى شركات عالية التكنولوجيا، ولاقى جهاز SOS الذي تنتجه شركته، إقبالا كبيرا من المستخدمين. وقال للمراسل: "إذا خرج مسن من البيت ووقع حادث طارئ عليه، يمكنه ضغط جهاز SOS، ليتصل ب120 مباشرة، فإن سيارة إسعاف ستأتي إليه لنقله إلى مستشفى في الوقت ذاته، ويمكن لأولاده تحميل APP في الموبايل، لمعرفة موقع المسن بصورة دقيقة."

 سواء كانت رعاية كبار المسنين في المنزل أو الدار أو بالوسائل الذكية، فإن الحكومة الصينية تكثف الجهود في زيادة الاستثمارات وتحسين الخطط وبناء منظومة كاملة لرعاية كبار المسنين، حيث أصدر مجلس الدولة الصيني اليوم ال6 من الشهر الجاري، "تطوير قطاع الشيخوخة وخطة بناء نظام رعاية المسنين خلال فترة "الخطة الخمسية الثالثة عشرة""، وأشار فيه إلى أنه بحلول عام 2020، ستصبح منظومة الضمان الاجتماعي أكثر عدلا واستدامة، وتستكمل تدريجيا منظومة رعاية المسنين التي تعتمد رئيسيا على الرعاية المنزلية، بمساعدة خدمات الحي السكني والدار، بالإضافة إلى اندماج الخدمات الطبية مع رعاية المسنين.

   1 2 3   

الصور

010020070790000000000000011101421361601271