القاهرة أول يونيو2015 (شينخوا) قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم (الاثنين)، إن بلاده تحرص على تعميق التعاون مع الصين في ظل مبادرة "الحزام والطريق"، التى اقترحها نظيره الصيني شي جين بينغ، باعتبارها فرصة مهمة يمكن أن تستفيد منها مصر في تحقيق التنمية.
وأشاد السيسي خلال لقائه في القاهرة عضو مجلس الدولة الصيني يانغ جيه تشي، بالدعم الكبير الذى قدمته بكين لمصر على المدى الطويل، مؤكدا أن البلدين يتمتعان بصداقة تقليدية عميقة.
ودعا إلى تعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين مصر والصين، والحفاظ على الزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين، ودفع التعاون في مجالات الإنتاج والبنية التحتية وغيرها، إضافة إلى تعميق التنسيق في الشؤون الدولية.
من جانبه، قال يانغ إن الصين تعمل مع مصر على أساس التوافق، الذى تم التوصل إليه سابقا بين الرئيسين الصيني والمصري، لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة، والارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى أعلى مستوى. وأشار إلى أن الصين ستظل كما كانت تؤيد مصر في إيجاد طريق تنموي يتفق مع ظروفها، وتدعمها في تحقيق استقرار وتنمية البلاد.
وأضاف يانغ أن الصين تسعى إلى تعزيز التعاون الفعلي مع الجانب المصري في عدة مجالات تحت إطار مبادرة "الحزام والطريق"، وتشجيع التبادل الثقافي بين الشعبين، وتعزيز التضافر بينهما في الشؤون الدولية من أجل مصلحة الدول النامية.
وكان يانغ التقى في وقت سابق اليوم أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي، حيث تم الاتفاق على تعزيز التعاون بين الصين والدول العربية، وبناء "الحزام والطريق" بشكل مشترك، وتعزيز بناء آلية منتدى التعاون الصيني والعربي.
وتشير مبادرة " الحزام والطريق " إلى الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الـ21، والتي اقترحها الرئيس الصيني شي جين بينغ في عام 2013، لتحسين التعاون مع الدول في جزء كبير من آسيا وأوروبا وإفريقيا.