الصفحة الأولى > الثقافة والتعليم

عرض فيلم وثائقي عن التكامل الثقافي بين الصين وافريقيا في نيروبي

15:29:30 01-05-2015 | Arabic. News. Cn

نيروبي 30 ابريل 2015 (شينخوا) تم مساء امس (الأربعاء) في نيروبي عرض فيلم "تشاينا ريمكس" وهو فيلم وثائقي مثير يلقي الضوء على العلاقات الثقافية المزدهرة بين الصين وافريقيا.

وتعد تلك هي أول مرة يتم عرض فيلم قصير ثري بالسرد والتصوير يكشف للعالم كيف أسس المهاجرين الأفارقة صناعة ترفيه مزدهرة في مدينة قوانغتشو جنوب الصين.

وقال مخرجا الفيلم دوريان كارلي-جونز وميليسا ليفكوفيتز للمشاهدين في نيروبي عبر برنامج سكايب إن الفيلم الوثائقي طرق مجالا جديدا عن طريق إلقاء الضوء على كيفة إندماج المهاجرين الأفارقة بسهولة في بيئتهم الجديدة.

وقالت ليفكوفيتز "حاولنا أن نخبر العالم عن الأشياء المدهشة التي حققها المهاجرين الأفارقة في الصين. وطاقم العمل يضم أشخاص لديهم موهبة متميزة في الموسيقى والمجال الفني".

وقالت إن الفيلم سيتم عرضه في أنحاء أخرى من العالم لفك الغموض المتعلق بالمفاهيم الخاطئة حول التعاون الصيني الأفريقي في العديد من المجالات.

يعرض الفيلم ثلاثة مهاجرين أفارقة من بينهم 2 من النيجيريين وأوغنديا هاجروا للصين بحثا عن فرص تعليم وعمل.

وتشارك المهاجرون الشباب طموحا مشتركا للنجاح في موطنهم الجديد. واستفاد فليم رمضان المهاجر النيجيري وعازف الراب الشهير من مهارته في موسيقى الهيب هوب لكسب الجمهور الصيني في قوانغتشو وغيرها.

وقال رمضان "بدأت الموسيقى الصينية تدريجيا في كسب قبول الصينيين ونحن هنا لنظهر مدى ثرائها. وعلى الرغم من أنها نوع موسيقي جديد هنا في الصين لكن العديد من الأشخاص أصبحوا يميلون لسماعها".

أقام غالبية المهاجرين الأفارقة في قوانغتشو هنا لنحو عقد من الزمن وهم ليسوا متعجلين للعودة للوطن.

وقال ايفان مانيفو الطالب الأوغندي في قوانغتشو إن إقامته في المدينة الصناعية فتح له آفاقا جديدة.

وقال مانيفو الذي تعهد باستغلال الموهبة التي اكتسبها في جامعة صينية لتطوير وطنه "كنت طالبا هنا في قوانغتشو على مدار الثلاثة أعوام الماضية والخبرات هنا ليست مفيدة فقط وإنما ثرية أيضا، وإلى جانب الدراسة كنت لاعبا لكرة القدم".

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
010020070790000000000000011101431342017851