بروكسل 23 يونيو 2015 ( شينخوا ) صرح مفوض الاتحاد الأوروبى للتعليم والثقافة والشباب والرياضة تيبور نافارسيس فى مقابلة جرت مؤخرا مع وكالة أنباء ((شينخوا)) بأن التبادلات الثقافية بين الصين والاتحاد الأوروبى تتسم بالنجاح البالغ .
وقال المفوض ان البرامج التى ساعدت فى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الصين والاتحاد الاوروبى تتركز على القضايا التجارية والثقافية والتعليمية .
وأضاف إن " تلك هى المجالات التى نستطيع عمل الكثير فيها لأن الثقافة والتعليم هى الأفضل والأكثر فعالية بين الكيانين السياسيين والدولتين باعتبارهما منطقتين مختلفتين فى العالم فى الاقتراب من بعضهما بعضا . وانه امر جيد وجوهرى للصداقة فى المستقبل".
وردا على سؤال حول كيفية زيادة دفع التبادلات بين الجانبين باعتباره مفوض الاتحاد الأوروبى نافارسيس قال انه سوف يركز على الثقافة والتعليم والرياضة .
وقال " فى اوروبا هناك اهتمام متزايد تجاه الصين فضلا عن تنامى عدد دراسات اللغة الصينية فى المدارس ", وأضاف انه " فى المستقبل القريب أعتقد انه سوف تكون هناك زيادة فى عدد الطلاب الاوروبيين الذين يرغبون فى الدراسة فى الصين ".
واضاف نافراسيس ان الصناعة الخلاقة أصبحت محركا اقتصاديا جديدا فى الاتحاد الاوروبى . " وان الصين قوة عظمى فى الثقافة والاتحاد الاوروبى لديه صناعة خلاقة قوية ترتكز على الانجازات الثقافية والقدرة على الابتكار . وعلى ذلك اعتقد انه يمكن ان يكون هناك تعاون بين الصين والاتحاد الاوروبى بل يجب ان يكون كذلك" .
وبما ان الصين والاتحاد الأوروبى توليان أهمية كبيرة لتشغيل الشباب ,فقد أشار نافراسيس الى ان تشغيل الشباب وأوضاع الشباب فى اوروبا من المحتمل ان تمثل التحدى الأكبر كما انها التحدى فى المستقبل .
وقال ان الاتحاد الاوروبى يرغب فى معالجة هذا التحدى عن طريق اصلاح النظام التعليمى وتعزيز اهمية القابلية التشغيل بما يشمل المعرفة العملية والمهارات العملية عن المعرفة النظرية الخالصة والانضباط الأكاديمى .
واضاف " وفى هذا الصدد فان كل الخبرات الخاصة باصلاح التعليم للدول الاخرى مهمة لنا للغاية .وعلى ذلك نرغب فى دمج خبرات الصين أو خبرات الدول الاخرى ".
وقال انه علاوة على ذلك يمثل التعليم المهنى ايضا اولوية متقدمة فى نظام التعليم الاوروبى من اجل المساعدة فى معالجة تشغيل الشباب .
واكد نافراسيس "ان لدينا الكثير من المناقشات السياسية حول اصلاح النظام التعليمى والتدريبى . وهناك التزام قوى فى عدد الدول بجعل نظام تدريب للتعليم المهنى اكثر فعالية واكثر عملية".