أوفا، روسيا 9 يوليو 2015 (شينخوا) حث الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم (الخميس) مجتمع الأعمال في دول مجموعة البريكس على تقديم اسهامات جديدة لرفع التنمية الاقتصادية في الدول الخمس الى مستوى جديد.
وقال شي امام اجتماع ممثلي مجلس أعمال البريكس وقادة دول المجموعة إنه وفقا للظروف الاقتصادية الحالية, تواجه دول البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا) تحديات جديدة الا ان التنمية الاقتصادية للمجموعة لا تزال لديها إمكانات ضخمة."
واضاف ان التعاون الاقتصادي والتجاري بين دول البريكس يمر بمرحلة من التنمية النشطة, معربا عن امله أن يقدم مجتمع الاعمال اسهامات جديدة لتعزيز التعاون بين دول المجموعة ودفع التنمية الاقتصادية في تلك الدول.
ودعا الرئيس الصيني مجتمع الأعمال في دول البريكس الى الاستفادة الكاملة من مجلس الأعمال لدفع المزيد من مشروعات التعاون العملي قدما.
وقال انه على مجتمع الأعمال في الوقت ذاته, تقوية الاتصال بالحكومة وتقديم النصح والاقتراحات لها وبذل جهود لتنفيذ استراتيجية الشراكة الاقتصادية للبريكس والإسهام فى شراكة اقتصادية أوثق.
واتفق قادة دول البريكس الاخرى على ان تعزيز التعاون بين مجتمع الأعمال في الدول الخمس سيسهم فى النمو الاقتصادي وكذا التعاون الاقتصادي والتجاري داخل المجموعة.
واعربوا عن اعتقادهم بأن دول البريكس اصبحت قوة هامة في الاقتصاد العالمي وكل منها له نقاط قوته الخاصة وتتشارك فرص تعاون كبرى في الزراعة والصناعة والبنية الأساسية والطاقة النظيفة.
وقالوا إنهم يأملون انه عن طريق الجهود المشتركة للحكومة ومجتمع الأعمال فى الدول الأعضاء ستتمتع دول البريكس بمكانة أعلى فى الاقتصاد العالمى.
وبالنيابة عن مجلس اعمال البريكس, قال رئيس غرفة التجارة والصناعة الروسية سيرجي كاتيرين إن كافة الاعضاء استكشفوا ونفذوا التعاون بنشاط مع التحلي بروح الاحترام المتبادل والمنفعة المشتركة.
واضاف أن المجلس يكرس جهوده حاليا لتعزيز الاتصال في مجالات مثل الاعمال والمالية والمعارض والمعلومات, مضيفا ان رواد الاعمال في دول البريكس سيعملون معا للاسهام فى التعاون الاقتصادي للبريكس.
وصل شي الى أوفا عاصمة جمهورية باشكورتوستان الروسية أمس الأربعاء لحضور قمة البريكس السابعة والاجتماع الـ15 لرؤساء مجلس رؤساء الدول في منظمة شانغهاي للتعاون.
وتلك هي ثالث مرة يحضر فيها شي قمة البريكس السنوية. وموضوع قمة هذا العام "شراكة البريكس: عنصر قوي فى التنمية العالمية."