شانغهاي 24 يوليو 2010 (شينخوا) شهدت حديقة معرض شانغهاي العالمي يوم الجمعة يوم جناح مصر الذي يصادف اليوم الوطني لهذه الدولة الحاملة للقب " متحف الآثار العالمي".
ولمس زوار المعرض في هذا اليوم الملامح الفنية الرائعة للدولة الام للحضارات القديمة عبر العروض الفنية الراقصة المتنوعة التي قدمتها فرقة الاسماعيلية للفنون الشعبية .
وقال تشاو تشن يوي نائب الممثل العام للحكومة الصينية في معرض شانغهاي العالمي أن مصر هي أول دولة عربية وإفريقية أقامت علاقات دبلوماسية مع الصين، وهي أيضا من أوائل الدول النامية التي أقامت علاقات تعاون استراتيجية. وأتاح معرض اكسبو شانغهاي للبلدين فرصة ثمينة لتعميق التعاون الاستراتيجي بينهما، كما سيدفع التبادلات الثقافية ويعزز الصداقة بين الشعبين.
من جانبه ذكر السفير المصري لدى الصين أحمد رزق أن يوم 23 من يوليو هذا العام يصادف الذكرى ال58 لثورة يوليو المصرية وهو يوم مميز في حياة الشعب المصري، مشيرا الى أن الاحتفال بهذا اليوم الهام في معرض شانغهاي العالمي هو أمر ذو أهمية كبيرة .
أكد السفير أن اقامة معرض اكسبو في دولة نامية لاول مرة يعكس الدور الهام الذي تلعبه الصين كمحرك للاقتصاد العالمي . ومن ناحية أخرى أعرب عن اعتقاده بأن معرض شانغهاي العالمي يمثل منصة عالمية لكي تعرض من خلالها جميع الدول الفنون والثقافة من جهة وانجازات التنمية الاقتصادية والتكنولوجية من جهة اخرى.
وبالنسبة الى جناح مصر أوضح رزق أن الجناح يسعى لعرض تراث الثقافة التاريخية المصري الى العالم وأحدث انجازات البلاد بصفتها اقتصادا ناشئا ، فضلا عن جهودها في تخطيط وإدارة المدن .
تجدر الاشارة الى أن هناك 8 قطع من التحف الثمينة تعود لعصر الفراعنة تعرض في جناح مصر في أول عرض لها خارج البلاد .