لاجوس 1 يناير 2015 (شينخوا) أكدت نيجيريا أمس الأربعاء مرة أخرى على إصرارها على إنهاء عمليات مكافحة التمرد والإرهاب بشكل سريع وحاسم.
وقد طبقت استراتيجيات جديدة في الحرب الجارية بعد تقييم التشكيلات والوحدات ذات الصلة ,ما أدى إلى التأثير إيجابيا في عمليات مكافحة الارهاب في الشمال الشرقي, حسبما ذكر البريجادير جنرال أولاجيدى لالاي مدير العلاقات العامة في الجيش النيجيري للصحفيين في أبوجا عاصمة نيجيريا أمس.
وقال إن الاشخاص الذين اشتركوا في العمليات في المنطقة سيخضعون لتدريبات لمواجهة الارهاب والتمرد قبل إرسالهم إلى موقع العمليات.
واضاف إن الحاجة لتقليل الخسائر غير المباشرة ادت إلى تأجيل إعادة السيطرة على مدن وقرى سيطر عليها المتمردون في ولاية بورنو المضطربة.
واستطرد قائلا انه "إذا كانت هناك بعض المناطق التي لم نستعد السيطرة عليها حتى الآن فهذا لأن الجيش النيجيري يضع خطط دقيقة لهذه المناطق. والخطط جارية".
وقال "إننا سنشاهد في الوقت المناسب النتائج. لن نخبركم سلفا بالتاكيد عما ننوي القيام به ولكنكم سترون النتائج", مضيفا إن النيجيريين سوف يسرهم فى نهاية الأمر تقليل حجم الخسائر غير المباشرة إلى أدنى مستوياتها.
واكد على ان النيجيريين الملتزمين بالقانون في هذه المناطق سيتم انقاذهم من المتمردين وسيتم تحرير هذه المدن والقرى بشكل كامل من الارهاب والمتمردين.
وقال لالاي في وقت سابق إنه تم إعادة السيطرة على 6 قرى في أداماوا ولكن الهجوم العسكري الجارى سوف يدعم حتى يتم هزيمة الاعداء بشكل كامل.
وتواجه نيجيريا التي يبلغ عدد سكانها حوالي 170 مليون نسمة تحديات أمنية أساسية تعيق النشاطات الاقتصادية في بعض الولايات. وقد أصيب الجزء الشمالى في البلاد بالعنف الذى يشمل هجمات تقوم بها جماعة بوكو حرام.
