باريس 12 يناير 2015 (شينخوا) قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس اليوم (الاثنين) إن نظام التحذير الامني الوطني اصبح عند اعلى مستوياته ضد الهجمات الارهابية المحتملة منذ حادث اطلاق النار الذي وقع الاسبوع الماضي في باريس.
ومشيرا الى ان التهديدات الارهابية ما زالت تمثل خطرا على امن البلاد, قال فالس إنه سيتم نشر آلاف من رجال الشرطة وجنود الجيش الاضافيين لتعزيز الوحدات الامنية لمستوى لم يتم الوصول اليه من قبل ليصل عددهم الى 8500 جندى بعد ان تسببت ثلاث هجمات في مقتل 20 شخصا في العاصمة الفرنسية.
وتعهدت الحكومة "بفعل ما بوسعها" لضمان امن المواطنين وبخاصة مراكز العبادة بعد تعرض عدة مساجد لهجمات في اعقاب اطلاق نار مميت على العاملين بصحيفة ساخرة وشرطية وفي سوبر ماركت يهودي, حسبما قال رئيس الوزراء.
وقال وزير الدفاع الفرنسي لو دريان صباح اليوم إنه بدءا من غدا الثلاثاء, سيتم نشر اكثر من 10 آلاف جندي لضمان امن "المناطق الحساسة" بانحاء البلاد.
وفي مقابلة مع قناة ((بي اف ام تي في)), قال فالس إن حياة بومدين وهي شريكة احمدي كوليبالي الذي قتل شرطية واربعة رهائن في باريس, "من المحتمل ان تكون في تركيا او سوريا وان البحث عنها "سيستمر".
وتقول تقارير اعلامية ان بومدين وصلت تركيا قادمة من مدريد يوم 2 يناير, واقامت بأحد الفنادق في اسطنبول وتوجهت لسوريا يوم 8 يناير. وحصلت على تذكرة عودة لاسطنبول ومدريد, الا انها لم تستخدمها.