ولنغتون 3 فبراير 2015 (شينخوا) ذكر وزير الخارجية البريطاني الزائر فيليب هاموند اليوم (الثلاثاء ) أنه يأمل في انضمام نيوزيلندا إلى ائتلاف دولي لمكافحة متمردي تنظيم داعش (الدولة الإسلامية ) في الشرق الأوسط .
وقال هاموند في مؤتمر صحفي متلفز بالبرلمان إنه من المأمول انضمام نيوزيلندا إلى الائتلاف "كجزء من العائلة الواحدة".
وأضاف هاموند "صراحة، لقد اعتدنا على وقوف نيوزيلندا إلى جوارنا -- إلى جوار الولايات المتحدة واستراليا كجزء من العائلة الواحدة".
وذكر هاموند أنه بحث مجموعة من القضايا خلال لقاءاته مع رئيس الوزراء جون كي ووزير الخارجية موراي مكولي، لكنهم "تحدثوا أيضا عن كيفية العمل معا لمواجهة تهديد تنظيم داعش في العراق وسوريا"
وقال هاموند "اعتقد أننا صدمنا بالأحداث الأخيرة التي وقعت في أوتاوا وسيدني وباريس وبروكسل. فهي تذكرنا بأنه ما من أحد، مهما كان بعيدا عن مصدر العمل الإرهابي ، محصن من هذا التهديد".
وقال "علينا أن نتعامل مع اؤلئك الذين يعتقدون أن بإمكانهم فرض أيديولوجيتهم المنحرفة على العالم بالقوة. وعلينا دحرهم عسكريا وعلينا هزيمة حججهم. هذا ما نتعهد بفعله كأعضاء في الائتلاف المضاد لتنظيم داعش".
جدير بالذكر أن الحكومة النيوزيلندية قامت بإيفاد محللين عسكريين إلى العراق لرؤية ما إذا كانت البلاد تستطيع الاضطلاع بدور في تدريب القوات العراقية على مكافحة تنظيم داعش، ولكن رئيس الوزراء جون كي يصر على عدم مشاركة القوات النيوزيلندية في القتال.
