طهران 5 فبراير 2015 (شينخوا) قال حامد بايدى نجاد رئيس فريق التفاوض الإيراني النووي اليوم (الخميس) إن إيران ستزيد عدد أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم إذا فرضت واشنطن عقوبات جديدة ضد الجمهورية الإسلامية.
وتشتبه دول الغرب فى أن إيران تقوم بتطوير أسلحة ذرية تحت غطاء خطتها النووية المدنية, بينما انكرت إيران هذا الإدعاء, قائلة إن برنامجها النووي سلمي.
وقالت إيران وفقا لإتفاق مؤقت تم توقيعه بينها وبين مجموعة 5+1 التي تضم (المملكة المتحدة والولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا) في 24 نوفمبر 2013 إنها ستعلق النشاطات النووية الحساسة في مقابل تخفيف العقوبات, وعملت جميع الأطراف على ابرام اتفاق شامل في 20 يوليو 2014.
تم تمديد الميعاد المحدد للاتفاق مرة أخرى في نهاية العام الماضي إلى شهر يوليو هذا العام.
وقال بايدى نجاد لوكالة أنباء ((ارنا)) الرسمية " بالتأكيد, إذا وصلنا لطريق مسدود حول الشأن النووي الإيراني, سيرجع الطرفان الى مواقعهما السابقة."
وقال بايدى نجاد الذي يشغل أيضا منصب رئيس الشؤون السياسية في وزارة الخارجية انه فى حالة فرض الولايات المتحدة عقوبات أخرى , ستستكمل إيران برنامجها النووي و"سنضع أجهزة طرد مركزي إضافية."
وقد وصل المسئول الى موسكو أمس الاربعاء لعقد محادثات مع نظيره الروسى حول الشأن النووي الإيراني.
وذكر المسؤول الإيراني في السفارة الايرانية في موسكو إن المحادثات بين إيران ومجموعة 5+1 دخلت مرحلة حرجة و"قد قررنا حاليا الارتقاء بتعاوننا مع روسيا."
