الأمم المتحدة 20 فبراير 2015 (شينخوا) أدانت الأمم المتحدة بشدة يوم الجمعة هجوما إرهابيا وقع في العاصمة الصومالية مقديشيو وأعلنت حركة "الشباب" المسلحة ذات الصلة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عنه.
وفي بيان صدر هنا عن المتحدث باسمه، انتقد الأمين العام للأمم المتحدة بشدة الهجوم الذي تعرض له فندق "سنترال أوتيل" في منطقة الحمروين ويتردد عليه سياسيون وأجانب.
وقع الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 20 شخصا على الأقل وإصابة آخرين، عندما كان مسؤولون بارزون بالحكومة الصومالية من بينهم نائب لرئيس الوزراء وأعضاء بالبرلمان مجتمعين في الفندق.
وفي اتصال هاتفي أجراه في وقت سابق من اليوم بالرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، أعرب بان كي مون عن خالص تعازيه للحكومة وأسر القتلى وأعرب عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
كما أعرب الأمين العام عن تقديره لقوات الأمن الصومالية التي سيطرت على الوضع وأكد مجددا "التصميم القوى" للمنظمة العالمية على مواصلة دعم الصومال حكومة وشعبا في ظل عملها على إعادة بناء السلام وتحقيق الرخاء في بلادها.
وذكر البيان أن "الهجمات الإرهابية لا يمكنها أن ثنى عزيمة الإرادة الجماعية للشعب الصومالي في المضى قدما، أو التزام الأمم المتحدة".
وفي بيان صحفي، أدان مجلس الأمن بشدة أيضا هذا الهجوم وأكد مجددا تصميمه على مكافحة جميع أشكال الإرهاب.
وأكد المجلس على "ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي والقائمين على رعاية أعمال الإرهاب هذه التي تستحق الشجب إلى العدالة وحث جميع الدول وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة على التعاون بشكل فاعل مع السلطات الصومالية في هذا الصدد".
كما أكد أعضاء المجلس مجددا دعمهم لجميع الجهات الفاعلة التي تعمل بتجاه إحلال السلام والاستقرار في الصومال بما في ذلك بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة في الصومال وبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال.
فقد انزلقت الصومال في اقتتال سياسي داخلي وانفجار للعنف المتطرف في الوقت الذي تواصل فيه حركة "الشباب" شن أنشطة مسلحة.