بيونغ يانغ 3 مارس 2015 (شينخوا) انتقدت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بشدة اليوم (الثلاثاء) التدريبات العسكرية واسعة النطاق بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وقالت إن "الفرصة الذهبية" لتحسين العلاقات بين الكوريتين قد ولت.
وذكر بيان للجنة إعادة التوحيد السلمي لكوريا أن السلطات في كوريا الجنوبية، في تواطوء مع الولايات المتحدة، "تدفع الوضع في شبه الجزيرة إلى شفا الحرب."
ولأن سول تتحدى بيونغ يانغ على نحو سافر بإطلاقها تدريبات مع الولايات المتحدة، فإن الحوار بين الشمال والجنوب وتحسن العلاقات قد انتهى بالفعل و"ستكون هناك فقط مواجهة نهائية بالقوة."
وطالما "يسمح لقوات الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بمواصلة التدريبات العسكرية المناهضة لكوريا الديمقراطية، فلن تستطيع الأمة الكورية أن تنعم بحياة سلمية أو تتجنب محرقة نووية" حسبما جاء فى البيان.
كما قالت اللجنة إنه ينبغي على المجتمع الدولي معارضة إجراء تدريبات مناهضة لكوريا الديمقراطية نظرا لأنها تعرض السلام والاستقرار الإقليميين للخطر وتؤجج التوترات في شمال شرق آسيا.
وأطلقت كوريا الديمقراطية صاروخين قصيري المدى في مياهها الشرقية أمس الاثنين في الوقت الذي اطلقت فيه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريباتهما العسكرية السنوية المشتركة التي حملت اسم "التصميم الرئيسي" و"فرخ النسر".
وفي اليوم نفسه, اصدر متحدث لم يذكر اسمه باسم الهيئة العامة لجيش الشعب الكوري بكوريا الديمقراطية، بيانا حذر فيه من اتخاذ "أشد الإجراءات" للثأر من المناورات العسكرية.
وستشمل إجراءات الثأر كل "سبل الضرب البري والبحري وتحت الماء والجو والفضاء الالكتروني" وان قوات بلاده المسلحة "مستعدة تماما" لضراب أهدافها المحددة، وذلك وفقا للبيان.
وتقول كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ان المناورات روتينية وذات طبيعة دفاعية لضمان الاستعداد الدفاعي للقوات المشتركة.
الا ان الجارة الشمالية تقول إنها ببساطة "سوفسطائية خادعة لإخفاء هجومهما النووي الوقائى المتهور على كوريا الديمقراطية."
