باريس 4 مارس 2015 (شينخوا) صرح رئيس وزراء فرنسي سابق مؤخرا بأن فرنسا وشركاءها الأوربيين الذى ينتابهم القلق من تقلبات الأسواق المالية والمشكلات الاقتصادية وتحديات التهديدات الأمنية لابد أن ينضموا لجهود الصين الرامية لإعادة بناء طريق الحرير.
وفي مقال نشرته مجلة "ليز ايكو " الاقتصادية الفرنسية، قال دومينيك دو فيلبان إن طريق الحرير يوفر للصين "إطار عمل مرن لمواجهة التحديات الرئيسية التي تواجه الدولة" ويشمل ذلك عولمة الاقتصاد المحلي للصين وتعزيز الدور العالمي لعملتها في التجارة العالمية.
وكتب دو فيلبان أن تطوير المسار التجاري التاريخي سيفيد أيضا في إعادة موازنة تنمية المقاطعات والاستهلاك العائلى أيضا.
وأضاف أن المنهاج الجديد للتنمية الاقتصادية وتعزيز العلاقات الدبلوماسية المقترح "سيسد الفجوة" بين آسيا وأوروبا عن طريق خلق صلة بين البنية التحتية والمالية وصناعات الاتصالات بين الدول.
وقال السياسي اليمينى "إنها رؤية اقتصادية تقوم بتكييف التخطيط الصيني مع التعاون الاقتصادي العالمي. وفي عالم مالي متقلب وغير مستقر من الضروري اتباع المنهاج الصحيح تجاه المشروعات طويلة المدى باستخدام أدوات جديدة متعددة الأطراف".
وناقش دو فيلبان رغبة رجال الأعمال الصينيين فى التعاون مع أوروبا في القطاعات التكنولوجية والإدارية والتجارية، مما يقدم لفرنسا وجيرانها فرصا لتوقيع اتفاقيات مثمرة في قطاع النقل والخدمات الحضرية بشكل أساسي.
وكتب قائلا "إنها مهمة يجب أن يحتشد من أجلها الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء به وكذلك السلطات المحلية والغرف التجارية ودوائر الأعمال والجامعات والمعاهد البحثية".
وعلى المستوى الدبلوماسي قال دو فيلبان إن طريق الحرير يعتبر "رؤية سياسية تمهد الطرق للدول الأوروبية لتجديد الحوار مع الشركاء في القارة الآسيوية وهو ما يمكن أن يساعد في اكتشاف مشروعات مرنة بين أوروبا وروسيا خاصة من أجل الحصول على "الأموال" الضرورية لاستقرار أوكرانيا."
وكتب في المقال المنشور يوم الأحد "يجب أن يتماسك الخيط الواصل بين الشرق والغرب".
