باريس 6 مارس 2015 (شينخوا) صرح مسؤول حكومي يوم الجمعة بأن زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند لكوبا، وهي أول زيارة من نوعها يقوم بها رئيس دولة فرنسي، تعد علامة تؤشر على التغيير الحاصل في السياسات الدبلوماسية والاقتصادية لكوبا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال إن "فرنسا أنخرطت بقوة خلال السنوات الأخيرة في المصالحة بين الاتحاد الأوروبي وكوبا".
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، أعلن مكتب أولاند أن زيارة الزعيم الاشتراكي لكوبا ستتم في 11 مايو المقبل.
وتأتي زيارة الدولة المقررة بعدما زار وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس كوبا في العام الماضي سعيا لتحسين العلاقات بين فرنسا وهافانا. وكان أول وزير خارجية فرنسي يزور كوبا منذ 30 عاما.
جدير بالذكر أن فرنسا وجيرانها الأوروبيين علقوا علاقات الشراكة مع كوبا في عام 2003 ولكنهم استأنفوا العلاقات بعد ذلك بخمس سنوات.
