يانجون 17 مارس 2015 (شينخوا) قال مفاوض السلام بحكومة ميانمار اليوم (الثلاثاء) إن محادثات السلام المستأنفة مع الجماعات العرقية المسلحة ستسعى لابرام اتفاقية وقف اطلاق نار بانحاء البلاد داعيا الى التغلب على المشكلات العالقة.
صرح بذلك يو اونج مين نائب رئيس اللجنة المتحدة للعمل من أجل صنع السلام التابعة للحكومة في كلمته الافتتاحية، امام الجولة السابعة من محادثات السلام بين اللجنة وفريق التنسيق الوطني لوقف اطلاق النار الذي يضم 16 جماعة عرقية مسلحة بمركز ميانمار للسلام.
كما قال يو اونج مين, الذي يشغل أيضا منصب وزير بمكتب الرئيس, امام الاجتماع إن الحكومة تبذل جهودا للتوصل لاتفاق لوقف اطلاق النار يهدف لبناء اساس لاجراء عملية سلام خلال فترة الولاية المقبلة للحكومة وتحقيق وقف اطلاق نار دائم وبدء الحوار السياسي.
ونقل عن الرئيس يو ثين سين قوله إن "لا يمكن حل الصراع العرقي باستخدام القوة ولكن عبر الحوار السياسي."
وأكد على ان اقامة لجنة مشتركة لمراقبة وقف اطلاق النار وأخرى لرعاية الحوار السياسي, تمثل خطوة هامة فى العملية السياسية.
وقال رئيس فريق التنسيق الوطني لوقف اطلاق النار ناينج هان تها الذى ينتمى الى عرقية مون إن اجتماع منظمة استقلال كاشين مؤخرا مع الحكومة وقادة الجيش وسط النزاعات الكثيفة في شمال ميانمار يعد بادرة جيدة وإن بناء الثقة بينهم اسهم فى محادثات وقف اطلاق النار بين الجانبين.
واشار الى انه ينبغي مناقشة القتال في ولاية كاشين ومنطقة تانج او بالونج ومنطقة كوكانج خلال محادثات السلام للمساعدة في تخفيف حدة التوترات هناك ومن أجل تحقيق السلام الدائم.
كما أكد على الحاجة لعدم استخدام القوة لحل النزاعات المحلية حيث انها تجعل البلاد في حالة فوضى وفقر.
واعرب اللفتاننت جنرال مينت سوي من فرقة العمليات الخاصة رقم واحد بالجيش عن اعتقاده بأنه اذا تم بناء تفاهم بشأن تقليل النزاع ووقف اطلاق النار, خلال الاجتماع بين القوات المسلحة ومنظمة استقلال كاشين, عندئذ يمكن تحقيق السلام.
يشار الى ان مفاوضين من الحكومة والجماعات العرقية المسلحة استأنفوا محادثات السلام في يانجون اليوم في محاولة للتوصل لاتفاق لوقف اطلاق النار.
