إسلام آباد 12 أبريل 2015 (شينخوا) رفض وزير الداخلية الباكستاني تشودري نصر علي خان اليوم (الأحد) بـ"خلاف المعايير الدبلوماسية" تصريحات وزير إماراتي قال إن باكستان ستدفع ثمنا باهظا لموقفها الحيادي من الصراع في اليمن.
كان البرلمان الباكستاني حث حكومة رئيس الوزراء نواز شريف بالاجماع على الحياد في الصراع اليمني.
ولم تعلق السعودية حليفة باكستان منذ أمد بعيد والتي تقود تحالفا يشن ضربات جوية على الحوثيين في اليمن على قرار البرلمان الباكستاني، لكن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور محمد قرقاش أدان قرار باكستان.
وقال قرقاش إن باكستان مطلوب منها إظهار موقف واضح لصالح علاقاتها الاستراتيجية مع مجلس التعاون الخليجي الذي يضم ست دول إذ أن موقفها المتناقض والغامض بشأن هذا الأمر ستدفع من أجله ثمنا باهظا.
وتجنب المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية التعليق على البيان عندما طلبت وسائل الإعلام الرد على الوزير الإماراتي.
لكن وزير الداخلية رفض ما وصفه "بالنهج التهديدي".
وقال الوزير الباكستاني في بيان "الأمة الباكستانية لديها علاقات أخوية مع السعودية والإمارات لكن تهديدات الوزير الإماراتي غير ملائمة ومبعث قلق."
وطلبت السعودية من باكستان طائرات مقاتلة وسفنا حربية وقوات برية حسبما أبلغ وزير الدفاع الباكستاني خواجة عاصف البرلمان بعد زيارته للسعودية هذا الشهر.
ورفض قرار البرلمان الباكستاني طلب الرياض لقوات وسفن وطائرات حربية قائلا "يجب أن تلعب باكستان دور الوساطة دون الاشتراك في القتال باليمن."
وتشير تقارير إلى أن وزيرا سعوديا من المقرر أن يصل إلى إسلام آباد لتشجيع القادة الباكستانيين على دعم بلاده في الصراع.