أنقرة 14 ابريل 2015 (شينخوا) رحلت السلطات التركية تسعة مواطنين بريطانيين اعتقلوا في جنوب تركيا في الوقت الذى كانوا يحاولون فيه العبور إلى سوريا, ذكرت ذلك وكالة أنباء ((دوجان)) الخاصة اليوم (الثلاثاء).
وقال التقرير إن واحدا من المحتجزين يدعى وحيد أحمد ويبلغ من العمر 22 عاما هو ابن شاكيل أحمد عضو البرلمان عن حزب العمال البريطاني.
وكان وحيد أحمد قد تم ترحيله يوم الاثنين الماضي فى الوقت الذى تم نقل الثمانية الآخرين من مقاطعة هاتاى بجنوب تركيا إلى مدينة انطاليا على البحر المتوسط للترحيل ووضع على رحلة جوية اخرى للعودة إلى بريطانيا اليوم, وفقا لما ذكرته وكالة انباء ((الاناضول)) التابعة للدولة.
يذكر أن المجموعة البريطانية تتضمن ثلاثة رجال واثنين من النساء واربعة اطفال يتراوح سنهم ما بين عام واحد إلى 11 عاما كانوا قد احتجزوا يوم الاول من أبريل الجاري فى مقاطعة هاتاي التى تقع بالقرب من الحدود مع سوريا.
وكانت تركيا قد أصبحت طريقا للعبور إلى سوريا بالنسبة لآلاف الأجانب الذين يرغبون فى الانضمام إلى صفوف الجماعات المتشددة مثل تنظيم الدولة الإسلامية.
وكانت تركيا قد اصدرت حظرا على السفر بالنسبة لاكثر من 12500 مقاتل أجنبى ورحلت 1200 من الذين كانوا يهدفون إلى الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا, وفقا لما ذكر مولود جاويش اوغلو وزير الخارجية التركي يوم الجمعة الماضي.
تجدر الاشارة إلى أن تركيا كانت قد عززت الإجراءات الأمنية من أجل منع المقاتلين الأجانب من العبور إلى سوريا عبر الأراضى التركية وسط انتقادات من الدول الغربية بأن أنقرة لم تقم بأقصى ما تستطيع لمنع المقاتلين الأجانب من الانضمام إلى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وقد زادت السلطات التركية من الاعلان عن حالات الترحيل للمقاتلين الأجانب الذين كانوا يسعون إلى العبور إلى داخل سوريا عبر تركيا.
وفي الآونة الأخيرة فإن الشرطة التركية احتجزت أربعة مواطنين روسا كانوا يسعون إلى الدخول بصورة غير شرعية إلى سوريا يوم 2 أبريل الجاري، وفقا لما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.