جاكرتا 20 ابريل 2015 ( شينخوا ) صرح مسئول ايراني كبير اليوم (الاثنين) ان التعاون الجنوبي-الجنوبي يتعين ان يكون استراتيجية لاستدامة جهود التنمية للدول النامية وتعزيز مشاركتها فى الاقتصاد العالمي.
وقال ابراهيم رحيم بور، نائب وزير الشئون الخارجية الايرانية، فى الاجتماع الوزاري للمؤتمر الاسيوي-الافريقي ان الدول النامية تعاني من عدم المساواة وعدم العدل على المستوى العالمي.
وأضاف "فى الوقت الذى نحتفل فيه بهذه الذكرى الـ60، نواجه تحديات تقوض جهودنا لتحقيق التنمية والسلام."
وقال نائب الوزير ان الازمة الاقتصادية والمالية الدولية تستمر فى التأثير سلبا على الدول النامية بالتزامن مع الاتجاه الصارم فى الدول المتقدمة التى تتخذ قرارات تؤثر على الاقتصاد العالمي خارج الأطر متعدد الأطراف.
وأضاف ان الدول المتقدمة تلجأ إلى ممارسات اقتصادية قسرية مثل العقوبات الاقتصادية التى أصبحت متفشية بشكل أكبر.
وأشار إلى ان تغيير هذا الوضع يتطلب تعزيز التنسيق بين جميع الدول النامية, مضيفا ان التعاون الجنوبي-الجنوبي أصبح أكثر الحاحا فى عصر العولمة.
مما يذكر ان وزراء اسيا وافريقيا اجتمعوا هنا الاثنين، وتعهدوا بتنفيذ روح باندونج التى تركز على التعاون الجنوبي-الجنوبي.
وذكرت وزارة الخارجية الاندونيسية ان 33 رئيس دولة وحكومة فضلا عن ممثلين من 77 دولة أكدوا حضور القمة وإحياء الذكرى الستين للمؤتمر الاسيوي-الافريقي المقرر يوم 24 ابريل.