واشنطن 22 أبريل 2015 (شينخوا) أعادت دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية يوم الأربعاء العشرات من القطع الأثرية المهربة بشكل غير مشروع إلى مصر، بما في ذلك تابوت يعود الى الحقبة اليونانية-الرومانية.
وقالت مديرة دائرة الهجرة والجمارك سارة سالدانا في حفل أقيم في جمعية ناشيونال غرافيك بواشنطن إن " الحفاظ على التراث الثقافي البشري بات يمثل تحديا صعبا على نحو متزايد في مجتمعنا اليوم. أن التعثر على بعض هذه الكنوز في مرآب فهذا شئ يفوق الخيال".
ويعود التابوت الذي عثر عيله في مرآب لإصلاح السيارات في بروكلين بنيويورك إلى ما بين عامي 664 و111 قبل الميلاد. ويعد واحدا من إجمالي 7 آلاف قطعة أثرية عثر عليها في إطار تحقيق تجريه الدائرة تحت عنوان " عملية لعنة المومياء" ويستهدف شبكات التهريب الدولية.
وبالإضافة الى التابوت أعادت الوكالة قطعا أخرى الى مصر بما في ذلك 65 من العملات النقدية القديمة ونموذجين خشبيين لقوارب تعود الى المملكة الوسطى ومجموعة من النقوش على الحجر الجيري سرقت من معبد مصري.
وكانت دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية قد أعادت في وقت سابق من هذا الشهر قطعا أثرية للحكومة العراقية بينها قطع تعود الى أكثر من 4 آلاف عام.