كاتمندو 2 مايو 2015 (شينخوا) ارتفعت حصيلة قتلى الزلزال القوي الذي ضرب نيبال الأسبوع الماضي إلى 6659 شخصا وبلغ إجمالي عدد المصابين 14062، حسبما قالت وزارة داخلية البلاد اليوم (السبت).
وقالت شرطة نيبال إنه يوجد بين القتلى 76 مواطنا أجنبيا ومازال هناك 204 مواطنين أجانب في عداد المفقودين ونفت تقارير إعلامية تشير إلى أن ما يربو على 1000 مواطن أجنبي في عداد المفقودين في البلاد التي هزها الزلزال.
ومازال الاشخاص الذين يعيشون في مناطق نائية بنيبال في أمس الحاجة للإمدادات الغذائية والمأوى.
وتنتظر المناطق الأكثر تضررا من الزلزال بما في ذلك جورخا المزيد من المساعدات.
ولم تنجح بعثات الإنقاذ في الوصول إلى هذه المناطق البعيدة بما في ذلك جورخا بسبب تعطل الحركة المرورية.
وذكرت التقارير أنه يوجد في جورخا ومناطق أخرى تعرضت للزلزال أشخاص تحت الانقاض.
ويمثل نقص إمدادات الغذاء والماء والادوات الصحية تهديدا على آلاف الاشخاص الذين يعيشون في خيام مؤقتة.
وبدأ بعض سكان كاتمندو في العودة إلى منازلهم المحطمة حيث أنه لم يحدث أي هزات قوية خلال اليومين الماضيين.
وذكرت التقارير أنه تم تسليم 5929 جثة إلى أقاربهم حتى الآن.
وجرت مواصلة جهود انتشال الجثث على الرغم من تراجع الآمال في العثور على المزيد من الاحياء بعد أسبوع من وقوع الزلزال الذي بلغت قوته 7.9 درجة على مقياس ريختر في الدولة الواقعة بجبال الهمالايا.
وأرسل الجيش النيبالي حوالي 90 ألف فرد بينما أرسلت شرطة نيبال وقوات الشرطة المسلحة 41449 و17 ألفا على التوالي.
واستكملت مجموعات دولية من بلاد من بينها الصين وروسيا وباكستان وبنجلادش مهمات الإنقاذ في البلاد.
وطلبت فاليري آموس منسقة الشؤون الإنسانية ومساعدات الطوارئ في الأمم المتحدة من المجتمع الدولي تكثيف المساعدات إلى نيبال.
وقالت أموس في نيبال "إنني اشعر بشدة العزم وبالتشجيع من الكرم والتماسك. لكنني مدركة أيضا الحاجة الضرورية لتقديم مأوى طارئ وسلع أساسية وخدمات للاشخاص الذين تأثروا حيث ان فصل الرياح الموسمية يقترب سريعا."
