انطاليا، تركيا 13 مايو 2015 (شينخوا) عقد وزراء خارجية الناتو اليوم (الأربعاء) اجتماعا في مقاطعة انطاليا التركية تصدرته الأزمة الأوكرانية والتهديد الذي يشكله تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال الامين العام للناتو ينز اشتولتينبرج للصحفيين في بداية الاجتماع إن "أحد أهم القضايا في هذا الاجتماع، هو كيف يمكن للناتو ان يقدم المزيد في مكافحة الإرهاب وقتال داعش فى صيغ مختلفة."
ودعا إلى الالتزام الكامل باتفاق مينسك لوقف اطلاق النار في أوكرانيا.
واضاف "ندعو روسيا لوقف دعم الانفصاليين وسحب كل قواتها من شرق أوكرانيا."
وسيتطرق وزراء خارجية الناتو كذلك للشراكة والتعاون مع أفغانستان وسيبحثون ويناقشون الشراكة طويلة المدى معها بعد انتهاء المهمة الحالية (ريزوليوت ريزولف), بحسب اشتولتينبرج.
وعلى صعيد متصل، أشار رئيس الوزراء التركي أحمد داوود اوغلو إلى أن المناطق الحدودية لبلاده تشهد عنفا متناميا جراء الإرهاب.
وقال "باعتبارنا الدولة الوحيدة في الناتو التى لديها حدود مع مناطق يسيطر عليها داعش، فإن تلك المنظمة الإرهابية تشكل تهديدا مباشرا على أمننا القومي."
ومن اجل القضاء على داعش في سوريا والعراق، بحسب اوغلو, يتعين على المجتمع الدولي أن ينسق جهوده بشكل افضل.
وتتاقسم تركيا حدودا مع العراق وسوريا تمتد بطول 1200 كيلومتر في حين يتخذ العديد من المقاتلين الأجانب الذين يحاولون الانضمام لصفوف الجهاديين من تركيا نقطة مرور لهم.
كما اضاف اوغلو أن تركيا مستعدة لاستضافة قمة الناتو القادمة بعد وارسو.
وعرضت تركيا أن تتولى مسؤوليتها كدولة اطارية في قوة المهام المشتركة حتى عام 2021 في افغانستان.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ان تحديد الترتيبات الامنية بشكل اوضح بين دول الخليج والولايات المتحدة أمر هام في مكافحة الإرهاب.
وقال للصحفيين ان "تحديد...ترتيب دفاعي أوضح بين دول مجلس التعاون الخليجي والدول الصديقة الأخرى والولايات المتحدة امر بالغ الأهمية للمساعدة في دعم مكافحة الإرهاب والعنف والانشطة الاخرى التي تحدث في المنطقة التي تزعزع استقرار تلك الدول."
وجاءت تصريحاته قبل قمة مرتقبة في الولايات المتحدة مع دول مجلس التعاون الخليجي.
