واشنطن 19 مايو 2015 (شينخوا) وقع أكثر من 450 باحثا وخبيرا من جميع أنحاء العالم على خطاب مفتوح يدعو اليابان الى معالجة قضايا ماضيها في زمن الحرب " قولا وفعلا ".
والخطاب الذي صدر أول مرة في 5 مايو ووقع عليه 187 باحثا "حظي بدعم هائل" بين باحثي الدراسات اليابانية من جميع أنحاء العالم، وفقا لما ذكره مارك سيلدين، وهو باحث مشارك كبير في جامعة كورنيل يوم الثلاثاء.
وقال الخطاب إن "هذا العام يمثل فرصة للحكومة اليابانية لإظهار قيادتها من خلال معالجة تاريخ الحكم الاستعماري لليابان وعدوانها في زمن الحرب قولا وفعلا على حد سواء".
كما حث الخطاب رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي على " التصرف بجرأة" مع القضايا التاريخية التي أثارها في خطابه في الجلسة المشتركة للكونغرس الأمريكي في 29 أبريل.
وقال آبي إن طريق ما بعد الحرب الذي تسلكه اليابان يقوم على أساس "الندم العميق"على الحرب بيد أنه تجنب الاعتذار عن العدوان الياباني والحكم الاستعماري والاستعباد الجنسي فيما يعرف بقضية "نساء المتعة".
وقال الخطاب إن " مشكلات التفسير التاريخي تشكل عائقا" أمام الاحتفال بـ70 عاما من السلام بعد الحرب العالمية الثانية، مضيفا أن الإنكار أو التبسيط مما حدث لـ " نساء المتعة" يعد " أمرا غير مقبول".
وأكد الخطاب أن " الأدلة تشير الى احتجاز أعداد كبيرة من النساء رغما عن إرادتهمن وتعرضهن لأعمال وحشية مروعة".
