الأمم المتحدة 10 يونيو 2015 (شينخوا) قال المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين هنا اليوم (الأربعاء) مستشهدا بأخر الإحصائيات الصادرة عن مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان إن حوالي 1297 مدنيا قتلوا و3227 اصيبوا بجروح في اليمن كنتيجة للصراع الدائر هناك منذ 26 مارس وحتي السابع من يونيو.
وقال دوجاريك خلال مؤتمر صحفي يومي هنا "من ناحية أخرى إن مخزنا للصحة في مدينة تعز أصابه القصف أمس، مما دمر الآلاف من المعدات الطبية وشبكات مكافحة الناموس والعديد من الإمدادات الطبية، بحسب ما ذكره شركاء إنسانيون."
وذكرت التقارير أن الأرقام تشير إلى أن احصاء الخسائر ليس بالامر السهل بسبب القتال الدائر على الارض وفقدان الجهود الخاصة بإحصاء الضحايا.
وذكرت الأمم المتحدة أن هؤلاء الذين قتلوا أو جرحوا لم يمروا عبر المنشآت الطبية وهو ما يعني أن اعداد الضحايا ربما تكون أكبر.
ولم توقف الأمم المتحدة جهودها الخاصة بجمع اطراف الصراع إلى مائد التفاوض حيث تصاعد العنف في اليمن خلال الشهور الماضية.
ومن المقرر أن تجرى محادثات السلام حول اليمن والتي تتوسط فيها الأمم المتحدة في جنيف بسويسرا في الرابع عشر من يونيو، وذلك بهدف إنهاء اسابيع من الصراع الذى أودى بحياة اكثر من الفين شخص.
ووصف الصراع في اليمن بانه "كارثة" من جانب الأمم المتحدة حيث يظل 20 مليون من السكان أو 80% منهم في حاجة ماسة الي المساعدة.
وجاء الاعلان بعد ان قال شهود ان الطائرات الحربية السعودية واصلت قصفها على معاقل الحوثيين وحلفائهم في العاصمة صنعاء بعد الهدنة الإنسانية التي استمرت 5 أيام.
وشنت السعودية وحلفاؤها حرب جوية على الحوثيين منذ نهاية مارس في جهد حثيث نحو استعادة سلطات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي يتخذ الآن من الرياض مقر له.
وتعاني اليمن من أزمة سياسية منذ عام 2011 حينما اطاحت الجماهير الغاضبة بالرئيس اليمني على عبد الله صالح.
وفشلت جهود المصالحة التي استمرت 3 سنوات في حل الأزمة السياسية في البلاد ولكنها خلفت فراغا كبيرا في السلطة استفاد منه تنظيم القاعدة في اليمن والجزيرة العربية.
ويعد اليمن قاعدة ارتكاز لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، والذي شن سلسلة هجمات انتحاريه ضد الحوثيين ومؤيديهم.
كما ان تنظيم الدولة الإسلامية، يكسب أيضا المزيد من الأرض في البلاد.