طوكيو 14 يونيو 2015 (شينخوا) طوق حوالي 25 الف متظاهر اليوم (الاحد) مبنى المجلس التشريعي الياباني للتعبير عن معارضتهم القوية لجهود رئيس الوزراء شينزو آبي لدفع سلسلة من مشروعات القوانين الامنية التي يعتبرها خبراء الدستور غير دستورية.
وشبه المتظاهرون آبي بأدولف هتلر واطلقوا على رئيس الوزراء أسم "آبى دولف" قائلين إنه فيما يتعلق "بتشريع الحرب" المثير للجدل تصرف آبي كديكتاتور يقود اليابان إلى نزاعات مسلحة مرة أخرى إذا تم التصديق على مشروعات قوانين الحرب في جلسة البرلمان الحالية.
وجاء هذا الاحتشاد الضخم بعد احتجاج امس السبت في طوكيو والذي شارك فيه حوالي 16 الف متظاهر.
شارك ايضا قادة من الاحزاب المعارضة في هذا الاحتجاج وانتقد تاداتومو يوشيدا رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي تجاهل رئيس الوزراء للبرلمان والمواطنين عن طريق اعطاء وعد بأنه سيحاول السعي لتمرير مشروعات القوانين الامنية خلال زيارته لواشنطن.
وقالت أكيريا ناجاتسوما, من الحزب الديمقراطي الياباني المعارض امام الحشد إن ادعاءات حكومة آبي بأن هذه القوانين شرعية غير مقنعة.
يسعى آبي لوضع اساس قانوني لقوات الدفاع الذاتى لممارسة حق الدفاع الذاتي الجماعى من خلال مجموعة القوانين الامنية الجديدة ولكن دستور اليابان السلمى يمنع بشكل واضح البلاد من الدفاع عن دول أخرى, أو حق الدفاع الجماعي.
واعترض سياسيون كبار من بينهم رئيس الوزراء السابق توميتشي مورياما وكبير أمناء مجلس الوزراء السابق يوهي كونو ورئيس الدفاع السابق ونائب رئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي تاكو ياماساكي ووزير المالية السابق هيروشيا فوجي وكبير أمناء مجلس الوزراء السابق ماسايوشي تاكيمورا ورئيس سياسات الحزب الليبرالي الديمقراطي السابق شيزوكا كامي على التشريع الامني الجديد.
واظهر استطلاع للآراء اجرى مؤخرا ان 81.4 في المائة من الشعب الياباني يعتقدون ان تفسير الحكومة بشأن مشروعات القوانين الامنية "ليس كافيا" بينما يشعر 14.2 في المائة بالعكس.