أثينا 15 يونيو 2015 (شينخوا) اتهم رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس جهات الاقراض " بالنفعية السياسية " بسبب اصرارها على ان تأخذ أكثر دولة مثقلة بالديون فى أوروبا المزيد من اجراءات التقشف.
وقال القائد اليساري في بيان تم نشره اليوم (الاثنين) في صحيفة ((إيديتورس ديلي)) "يجب الا يعتبروا رغبتنا المخلصة في إيجاد حل والخطوات التي اتخذناها لازالة الخلافات ضعفا."
وتأتى تصريحاته بعد الانهيار الجديد لمفاوضات يوم الاحد للتوصل لاتفاق خاص بالديون لتجنب خطر تخلف اليونان عن سداد الديون الوشيك وخروجها من منطقة اليورو.
وانتهت المحادثات التي تم عقدها لمدة يومين في بروكسل بين ممثلى الحكومة اليونانية ودائنين حول شروط مسبقة من أجل تقديم المزيد من المساعدات لليوان بدون التوصل الى نتيجة, كما حدث مرات عديدة قبل ذلك.
وسيكون الموعد الحاسم القادم للجانبين هو اجتماع مجموعة اليورو القادم في 18 يونيو.
وفى 30 يونيو تنتهي مهلة تمديد حزمة الانقاذ التى تم الاتفاق عليها فى شهر فبراير الماضى من اجل اعطاء فرصة للجانبين للوصول إلى اتفاقية حول تعاونهما بعد الموافقة على حزمة الانقاذ.
وتحتاج اليونان في نفس اليوم لدفع 1.5 مليار يورو (حوالي 1.68 مليار دولار امريكي) من اقساط الديون لصندوق النقد الدولي.
ولن تستطيع أثينا تغطية التزاماتها المالية بدون الوصول إلى اتفاق للديون وقد بدأ العد التنازلي لعدم مقدرة اليونان عن سداد الديون.
وقال تسيبراس في بيانه إن اليونان قدمت خطة واقتراحات مدعومة بوثائق جيدة خلال المحادثات.
واضاف المسؤول "سننتظر بصبر حتى تتصرف هذه المؤسسات بواقعية."
