بروكسل 28 يونيو 2015 (شينخوا) قال سفير بلجيكا في الصين مايكل مالهربي في مقابلة اجرتها معه وكالة انباء ((شينخوا)) إن العلاقات البلجيكية-الصينية عملت على تعزيزالتفاهم بين الحكومتين والصداقة بين الشعبين بشكل يومي.
ووصف السفير توسع العلاقات الثنائية من المجالات "التقليدية" كالاقتصاد والاستثمار إلى التبادلات الشعبية ب"التطور الكبير".
وقال "انتقلنا من العلاقات بين الحكومتين، التي تقوم غالبا على الاقتصاد، إلى العلاقات الشعبية كالطلاب والجامعات.
وأشار إلى ان الكثير من الشباب البلجيكي يقرر يوما بعد يوم تعلم اللغة الصينية، كما ان عدد الرحلات المباشرة بين البلدين في ازدياد. "فالسياحة الصينية لاوروبا والى بلجيكا، بشكل خاص، في ازدهار."
وقال "ندعم التطور اليومي لنظام اصدار تأشيرات السفر لمواكبة النمو السريع للسياحة الصينية."
حتى في الصداقة التقليدية في مجالات الاقتصاد والاستثمار, فقد تغير المشد بالفعل. ولعقود، استخدم البلجيكيون الصين كقاعدة انتاج لمنتجات لاغراض التصدير لكنهم يرونها الان سوق تصدير رئيسية، حسبما قال.
وأوضح ان الطبقة المتوسطة في الصين تنمو وأصبحت قوة شرائية هامة، ما يجعلها مستهلكا مهما بالنسبة للشركات البلجيكية.
وبالاضافة لذلك, "تصبح الصين مستثمرا صافيا وكذا مصدر صاف لرأس المال لقية انحاء العالم. وهنا، نعتقد ان هناك دورا لبلجيكا للقيام به."
وقال إن شركات التكنولوجيا البلجيكية قد تصبح شركاء لنظيرتها الصينية في مشروعات التنمية الاوروبية في مجالات مثل التكنولوجيا الخضراء والتكنولوجيا النظيفة والبيئة والادوية والكيمياء والمواد الجديدة.
وأضاف "نرغب فى اظهار مواهبنا للصين في كل تلك المجالات لجذب الاستثمارات الصينية لاوروبا. كما نرغب فى اظهار اننا, كمركز جغرافي لاوروبا ومقر الاتحاد الاوروبي, جاذبون كمقصد استثماري."
وتعد بلجيكا دولة شركات صغيرة ومتوسطة الحجم حيث تركز على الابتكار والابداع اكثر من الانتاج بكميات كبيرة. وقال السفير إن التكنولوجيا والابتداع هو المجال الذى يمكن ان تكون فيه الركاء البجيكية شريكة تكامل.
كما قال إن التنمية السريعة للعلاقات الثنائية عبر السنين، خاصة الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين في السنوات الاخيرة، اظهرت مدى تحسن الثقة بين البلدين.