الجزائر 2 يوليو 2015 (شينخوا) أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما وقوف بلاده إلى جانب الجزائر ودعمها لجهودها من أجل تحقيق الأمن والإستقرار في ليبيا ومالي.
وقال أوباما، في رسالة تهنئة بعث بها اليوم (الخميس) إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة احتفال بلاده بعيد الإستقلال المصادف لـ 5 يوليو المقبل، "أود أن أقدم لكم وللشعب الجزائري تهاني الحارة بمناسبة إحياء الجزائر لعيد استقلالها المصادف ليوم 5 يوليو".
وأوضح أنه "في الوقت الذي نواجه فيه تحديات يومية أود أن أطمئنكم بأن الولايات المتحدة ستقف إلى جانب الجزائر في إطار التزامنا ببناء مجتمع سلمي ومزدهر يخدم جميع المواطنين".
وأضاف الرئيس الأمريكي أن "الولايات المتحدة والجزائر تعربان عن ارتياحهما للشراكة القوية والمتزايدة التي تربطهما حيث إن تعاوننا الواسع من أجل دفع النمو الاقتصادي وتعزيز الروابط بين مواطنينا وترقية الأمن الإقليمي يعكس تطلعاتنا العديدة ومصالحنا المشتركة".
وأبرز أوباما في رسالته الجهود التي تبذلها الجزائر من أجل تحقيق السلم والأمن بالمنطقة.
وقال "أود على وجه الخصوص التأكيد على أهمية الجزائر في إطار الجهود الدبلوماسية الجارية التي تبذلها من أجل تحقيق السلم والأمن بالمنطقة خصوصا في مالي وليبيا".